علاج جديد من شأنه أن يعيد فرصة الإنجاب للنساء اللائي بلغن سن اليأس، ويأملون من خلاله أن يسمح بتجديد الأمل لديهن بالحصول على أطفال وهن في الخمسينات من العمر، وذلك عبر عقار طبي يعيد الطمث إلى المرأة بعد سن اليأس عن طريق الخلايا الجذعية الموجودة في دم الحيض، إن هذا العلاج يمكنه أن ينهي مشكلة انقطاع الطمث عند النساء بعد بلوغ سن اليأس.

وقالت عضوة مركز ابن سينا الايرانية للابحاث الطبية "سمية كاظم نجاد" ان ايران هي احدى الدول الثلاث في العالم التي تأسس مركزا لتخزين الخلايا الجذعية لدم الحيض لغرض علاج العقم عند النساء.

واضافت كاظم نجاد ان التحقيقات السريرية اثبتت انه بالامكان اعادة الخلايا الجذعية لدم الحيض عند سن اليأس التي يقل فيها الخصوبة، مؤكدة ان النتائج تشير الى زيادة الخصوبة بنسبة 46 بالمائة عند تلك النساء.

وبينت انه بإستخدام تلك الخلايا فأنه ستزداد فرص الولادة حيا بنسبة 33 بالمائة وان الحمل الطبيعي وبعد حقن تلك الخلايا سيزداد بنسبة 26 بالمائة .

واوضحت الدكتورة كاظم نجاد ان البحوث استمرت لمدة 11 عاما، مؤكدة ان فريقها الوحيد عالميا الذي قام بتقديم تقريره حول نتائج بحوثه المخبرية والسريرية في مجال معالجة العقم باستخدام الخلايا الجذعية في دم الحيض.

واوضحت ان ايران الدولة الثالة في العالم بعد امريكا والهند التي اسست مركزا لتخزين الخلايا الجذعية لدم الحيض.