حذرت وزارة الصحة الإسرائيلية، الأربعاء، من أن البلاد تقف أمام مرحلة جديدة بعد إصابة ثلاثة إسرائيليين آخرين بفيروس كورونا المستجد، لتصل إجمالي الإصابات إلى 15.
إسرائيل ستتخذ العديد من الإجراءات الفعلية للحد من استمرار انتشار كورونا، بما فيها تقليص السفريات العامة ومنع التجمعات العامة وفي مراحل متقدمة سيتم إلغاء أحداث كبيرة وإغلاق مؤسسات تعليمية".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، فرض الحجر الصحي لمدة أسبوعين بسبب فيروس كورونا، على المسافرين القادمين من خمس دول أوروبية بالإضافة إلى إيطاليا.
وقال نتانياهو خلال مؤتمر صحافي عقد في وزارة الصحة الإسرائيلية "سنطلب من جميع المسافرين القادمين من فرنسا، ألمانيا، سويسرا، إسبانيا، والنمسا الشروع بعزل أنفسهم".
وكانت إسرائيل أعلنت في وقت سابق الأسبوع الماضي فرض تدابير مماثلة على القادمين من إيطاليا.
ويوجد حوالي 150 ألف فرنسي في إسرائيل، نسبة كبيرة منهم تحمل الجنسية الإسرائيلية إلى جانب الفرنسية.
ويثير سفر هؤلاء وعدم التزامهم منازلهم مخاوف السلطات.
من جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية موشيه بار سيمان، إن السلطات لم تتخذ بعد قرارا بشأن الإجراءات الفعلية المتعلقة بغير الإسرائيليين.
مشيرا إلى أن القرار بشأنهم سيتخذ في الأيام المقبلة، خاصة وأن الدولة العبرية تحتفل بعيد الفصح الشهر المقبل.
وعادة ما تشهد إسرائيل حركة نشطة مع وصول عشرات آلاف اليهود من جميع أنحاء العالم وخاصة من فرنسا للاحتفال بالعيد.
وأوضحت أنها أعطت تعليماتها لمستشفيين مركزيين في تل أبيب وعسقلان بفتح أقسام معزولة لاستقبال المرضى وحاملي الفيروس. وأحصت إسرائيل 15 إصابة بالفيروس في أراضيها.
وأوضحت الوزارة أن "إسرائيل ستتخذ العديد من الإجراءات الفعلية للحد من استمرار انتشار كورونا، بما فيها تقليص السفريات العامة ومنع التجمعات العامة وفي مراحل متقدمة سيتم إلغاء أحداث كبيرة وإغلاق مؤسسات تعليمية".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، فرض الحجر الصحي لمدة أسبوعين بسبب فيروس كورونا، على المسافرين القادمين من خمس دول أوروبية بالإضافة إلى إيطاليا.
وقال نتانياهو خلال مؤتمر صحافي عقد في وزارة الصحة الإسرائيلية "سنطلب من جميع المسافرين القادمين من فرنسا، ألمانيا، سويسرا، إسبانيا، والنمسا الشروع بعزل أنفسهم".
وكانت إسرائيل أعلنت في وقت سابق الأسبوع الماضي فرض تدابير مماثلة على القادمين من إيطاليا.
ويوجد حوالي 150 ألف فرنسي في إسرائيل، نسبة كبيرة منهم تحمل الجنسية الإسرائيلية إلى جانب الفرنسية.
ويثير سفر هؤلاء وعدم التزامهم منازلهم مخاوف السلطات.
من جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية موشيه بار سيمان، إن السلطات لم تتخذ بعد قرارا بشأن الإجراءات الفعلية المتعلقة بغير الإسرائيليين.
مشيرا إلى أن القرار بشأنهم سيتخذ في الأيام المقبلة، خاصة وأن الدولة العبرية تحتفل بعيد الفصح الشهر المقبل.
وعادة ما تشهد إسرائيل حركة نشطة مع وصول عشرات آلاف اليهود من جميع أنحاء العالم وخاصة من فرنسا للاحتفال بالعيد.
