أعلن العراق، اليوم الإثنين، ارتفاع الاصابات بفيروس كورونا إلى 245 إثر تسجيل 12حالة جديدة بإقليم كردستان شمالي العراق.
وقالت وزارة الصحة في حكومة إقليم كردستان في بيان، إن الفحوصات المخبرية أكدت تشخيص 12 إصابة جديدة في أربيل عاصمة الإقليم، 9 منها لأقارب حالة سُجلت في مجمع سكني غربي أربيل.
وكانت السلطات الصحية في الإقليم قد قررت، الأحد، وضع مجمع سيبيران السكني في أربيل تحت الحجر الصحي عقب اكتشاف إصابة بكورونا بين سكانه.
وبذلك، يرتفع عدد الإصابات في إقليم كردستان إلى 76 إصابة، بينما وصل مجمل عدد الإصابات بالعراق إلى 245 بينها 20 وفاة و57 حالة تعاف.
وفي السياق نفسه، أعلنت دائرة صحة محافظة نينوى (شمال)، الإثنين، أن مديرها صلاح الطائي، دخل الحجر الصحي عقب مخالطته صحفيا مصاباً بفيروس "كورونا".
وقالت الدائرة في بيان إن "مدير عام صحة محافظة نينوى قرر حجر نفسه داخل منزله، على خلفية لقائه بالمصور التلفزيوني مهند العنزي أول مصاب بفيروس كورونا في الموصل، ".
وأشار البيان إلى أن "الطائي، لا يشكو من أي أعراض حتى الآن".
وكانت مصادر طبية في محافظة نينوى قد كشفت في وقت متأخر من يوم الأحد، عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" لمصور تلفزيوني يعمل لصالح محطة فضائية محلية.
واتخذ العراق إجراءات تصاعدية للحد من تفشي الفيروس، وصولا إلى فرض حظر التجوال في عموم البلاد حتى 28 مارس/آذار الجاري.
كما علقت السلطات دوام المدارس والجامعات، وإغلاق الأماكن العامة كالمتنزهات والمقاهي ودور السينما والمساجد فضلاً عن تعليق كامل للرحلات الجوية.
وكذلك حظرت دخول الوافدين الأجانب من 13 دولة، ومنعت مواطنيها من السفر إليها، وهي: الصين وإيران واليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند وسنغافورة وإيطاليا والكويت والبحرين وفرنسا وإسبانيا، ألمانيا، قطر.
وثمة تضارب بين حصيلة الضحايا الإجمالية التي تعلنها السلطة المركزية في بغداد، ومجموع ما تعلنه كل محافظة على حدا.
وحتى صباح الإثنين، أصاب الفيروس أكثر من 344 ألف شخص في العالم، توفي أكثر من 14 ألفًا منهم، أغلبهم في إيطاليا والصين وإسبانيا وإيران وفرنسا والولايات المتحدة، وتعافى ما يزيد عن 99 ألفًا.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.
