إن الفكر الظلامي بصوره الفكرية المختلفة وبأدواته الإعلامية المعتمة صّوب سهامه نحو شبابنا وشاباتنا ومجتمعنا بتلويث الأفكار تارة ، وتشويه الدين تارة أخرى ، بممارسات وحشية تقشعر لها الأبدان .. وأمام هذا البلاء المهّدد لأجيالنا لا نزال متقاعسين عن المشاركة الحقيقية في مكافحة الإرهاب والفكر الضال ، بل تركنا مبدأ الوقاية ، وركنّا إلى مبدأ العلاج ، وهذا ليس المنهج الصحيح الذي يقضى على الآفة التي إنتشرت إنتشارا غريبا تحتم علينا تضحيات جساما للقضاء على هذا الوباء.
إننا أمة واحدة لا طائفيةفيها ولا حزبية ولا تصنيفات ملونة ، ندفع عن مجتمعنا ما يضره ، ونحافظ على شبابنا من الفكر الظلامي القاتل .ومن هذا المنطلق وجب العمل على تحصين الشباب من الغزو الفكري الملوث ، والبدع المخالفة لنقاء الدين وصفاء العقيدة ، بل ان التحصين وأدواته يجب أن يوجه أيضاً إلى الشرائح الأخرى في المجتمع لحمايتهم من كل ما يخل بأفكارهم وأخلاقياتهم وسلوكهم القويم .
إن من أخطر المؤثرات في مجتمعاتنا في هذه المرحلة ، هي وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات تلّقي المعلومة المُعلبة ، سريعة الإنتشار ، مسمومة الرماح ، والتي تُجّهز بإدارة وإرادة خارجية من الأعداء ، تتلقاها عقول ملوثة تثق وتؤمن بها وتعمل على نشرها وإفساد المجتمعات بواسطتها ، وتقويض الإستقرار الوطني والعالمي من خلالها ، وتأتي شبكة المعلومات العالمية (الانترنت) كسلاح ذو حدين في الفائدة والضرر ، فالحذر واجب عند تلقى المعلومة والحذر أكبر عند إرسالها ، أو تصفح المواقع أو متابعة المُعّرفات في ( التويتر) أو البرامج الأخرى فلا يجب أن نثق بكل مُعّرف وموقع يُصدر فتوى ويُحرض مجتمع ، وينسج شبّاك الأفكار الضالة ، ثم يسّوقها على شريحة عريضة من المجتمع وبالذات الشباب ، حيث أننا في مجتمعنا هذا نملك هيئات شرعية مُعتبرة .
إن الأعداء احتاروا من أي زاوية ينفذوا إلى عقول أجيالنا ، فلم يجدوا سوى ( الدين) ليشككوا في عقيدتنا وثوابتنا ، ويلوثوا مفاهيم الأجيال بأفكار شاذة ، وتكفير مقيت ، وتحريض على البلاد والعباد وفق مخططات الأعداء .
اليوم لم يعد هناك مجال للضبابية ولا مكان للمتلونين فالوضوح في محاربة ونبذ الإرهاب والفكر الضال والمشاركة والمساهمة في الوعي الاجتماعي ضد هذه الآفات هو الواجب العيني بعيدا عن التعاطف مع تلك النزوات الفكرية والإرهابية أو السكوت عندها ضد هذه الآفات.
إننا أمة واحدة لا طائفيةفيها ولا حزبية ولا تصنيفات ملونة ، ندفع عن مجتمعنا ما يضره ، ونحافظ على شبابنا من الفكر الظلامي القاتل .ومن هذا المنطلق وجب العمل على تحصين الشباب من الغزو الفكري الملوث ، والبدع المخالفة لنقاء الدين وصفاء العقيدة ، بل ان التحصين وأدواته يجب أن يوجه أيضاً إلى الشرائح الأخرى في المجتمع لحمايتهم من كل ما يخل بأفكارهم وأخلاقياتهم وسلوكهم القويم .
إن من أخطر المؤثرات في مجتمعاتنا في هذه المرحلة ، هي وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات تلّقي المعلومة المُعلبة ، سريعة الإنتشار ، مسمومة الرماح ، والتي تُجّهز بإدارة وإرادة خارجية من الأعداء ، تتلقاها عقول ملوثة تثق وتؤمن بها وتعمل على نشرها وإفساد المجتمعات بواسطتها ، وتقويض الإستقرار الوطني والعالمي من خلالها ، وتأتي شبكة المعلومات العالمية (الانترنت) كسلاح ذو حدين في الفائدة والضرر ، فالحذر واجب عند تلقى المعلومة والحذر أكبر عند إرسالها ، أو تصفح المواقع أو متابعة المُعّرفات في ( التويتر) أو البرامج الأخرى فلا يجب أن نثق بكل مُعّرف وموقع يُصدر فتوى ويُحرض مجتمع ، وينسج شبّاك الأفكار الضالة ، ثم يسّوقها على شريحة عريضة من المجتمع وبالذات الشباب ، حيث أننا في مجتمعنا هذا نملك هيئات شرعية مُعتبرة .
إن الأعداء احتاروا من أي زاوية ينفذوا إلى عقول أجيالنا ، فلم يجدوا سوى ( الدين) ليشككوا في عقيدتنا وثوابتنا ، ويلوثوا مفاهيم الأجيال بأفكار شاذة ، وتكفير مقيت ، وتحريض على البلاد والعباد وفق مخططات الأعداء .
اليوم لم يعد هناك مجال للضبابية ولا مكان للمتلونين فالوضوح في محاربة ونبذ الإرهاب والفكر الضال والمشاركة والمساهمة في الوعي الاجتماعي ضد هذه الآفات هو الواجب العيني بعيدا عن التعاطف مع تلك النزوات الفكرية والإرهابية أو السكوت عندها ضد هذه الآفات.
رئيس المركز الدولي لحوار الحضارات الشيخ الزيتوني لطفي الشندرلي