قام رجلان بسرقة قطعة من الألماس تصل قيمتها لما يقرب من 45 مليون أورو، من مالكتها التي ذهبت لفندق راق في باريس.
وتظاهر الرجلان بأنهما خبراء أحجار كريمة وذهبا للفندق الذي كانت به الضحية من أجل فحص ماستها.
وأوضحت نيابة باريس الخميس أنها بدأت تحقيقا بشأن عملية السرقة التي وقعت الاثنين في فندق يقع بالدائرة الثمانية بالعاصمة الفرنسية على بعد مسافة قريبة من شارع الشانزيليزيه.
وكانت الضحية، وهي من غينيا، لديها موعد مساء الاثنين الماضي في فندق “فارفيك” من أجل تقييم لماسة وزنها 43.5 قيراط.
وكان الرجلان والسيدة يتحدثون في حانة بالفندق وقام أحدهما بفحص الماس قبل أن يعيدها إلى الضحية.
وعلى الرغم من ذلك، أدركت السيدة بعدها بيومين أن الرجل قام بتبديل الماسة بأخرى مزيفة، فتوجهت لإبلاغ الشرطة.
ويتركز عمل المحققون حاليا على التحقق من رواية صاحبة البلاغ أولا وعليه تتبع الخيوط ومحاولة العثور على اللصين.