أبو مرزوق لـ"عربي21": لا خوف على سلاح المقاومة من المصالحة

أبو مرزوق لمراسل "عربي21": ذهبنا للمصالحة لمصلحة شعبنا الفلسطيني لمواجهة الاستيطان الذي يسعى لابتلاع الضفة

تحليلات 09:36 11.11.2017

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق في حوار اختص به " عربي21" أنه لا خوف على سلاح المقاومة من المصالحة، وأن حركته قادرة على تأمينه، مشيرا إلى أن حوار حماس مع جماعة دحلان من أجل الوحدة يحمل أبعادا إنسانية واجتماعية. 

ونفى أن تكون حماس تنازلت عن مبادئها أو ثوابتها من أجل المصالحة، قائلا: "ذهبنا للمصالحة من أجل مصلحة شعبنا الفلسطيني ومواجهة الاستيطان الذي يسعى لابتلاع أراضي الضفة".

كما تناول أبو مرزوق في حواره مع "عربي21" العديد من القضايا المثارة، ورد على كثير من الاتهامات الموجهة لحركة حماس، واحتمالات أن تكون المصالحة فخا للمقاومة وغيرها من القضايا.

كيف تقرأ مستقبل المصالحة الحالي بين فتح وحماس؟

المصالحة قدرنا.. قدر الشعب الفلسطيني ولا بد أن تكون، في اعتقادي الظروف الحالية ظروف مناسبة جدا لإزالة كل الأسباب التي دعت إلى هذا الانقسام البغيض، وفي اعتقادي أيضا أنه إذا تحركت الأطراف كلها بمسؤولية وطنية، فإن الانقسام سيزول ولكن شرط ذلك ألا يكون هناك مجال لأي قوة خارجية للعبث بالساحة الفلسطينية؛ خاصة الأمريكان والإسرائيليين؛ لأن كلا الطرفين لا يرى في المصالحة أمرا يخدم خططه وبرامجه، وبالتالي علينا أن ننتبه لهذا الموضوع.

والقضية الثانية هي أنه يجب ألا نضع عراقيل؛ فالنقاط الخلافية واضحة عند الأطراف، فلا بد أن نتجنبها وأن نعالجها بروح المسؤولية الوطنية، وفي إطار جمعي حتى لا تكون في كليتها معيقة حقيقية في طريق الانقسام.

هل تم جر حماس لمربع أوسلو بهذه المصالحة؟

 أوسلو ماتت منذ زمن بعيد.. أوسلو اتفاق انتهى ولم يعد الآن ما يطبق على الأرض له علاقة بأوسلو إطلاقا؛ وبالتالي حماس لم تجر إلى شيء قد مات، وقد يكون هذا السؤال متعلقا بدخول حماس للانتخابات على قاعدة أن هناك كيانا فلسطينيا أنشئ نتيجة اتفاقيات أوسلو، وأقول بأن حماس لم تدخل على برنامج أوسلو والجميع يعلم ذلك، ولكنها دخلت على برنامجها الخاص الذي تم توزيعه وقت الانتخابات، بفلسفة وبرنامج قدمته حماس للشعب الفلسطيني.

كثيرون يرون أن الخطر لازال يحوم حول سلاح المقاومة، لاسيما مع تصريحات مسؤولين من السلطة وفتح حوله.. فكيف ستواجهون ذلك؟

المقاومة حق للشعب الفلسطيني، وسيبقى امتلاك السلاح حقا للشعب الفلسطيني وحقا لكل فصائل المقاومة؛ ومن هنا نقول إن سلاح المقاومة لن يكون على جدول الأعمال فضلا عن أن يكون محل نقاش أساسا.

والقضية الثانية هي أننا سندافع أيضا عن حق الفصائل الفلسطينية المختلفة في امتلاك سلاحها والدفاع عن حقوق شعبنا، وأثبتت التجارب كلها أن هذا السلاح هو الذي يحفظ الحقوق وليس طاولة الحوار مع الأعداء؛ والدليل على ذلك انظر إلى الضفة الغربية التي يجب أن تكون سيطرت السلطة عليها منذ 1995 ماذا جرى فيها؟! لازالت فاقدة للسيادة والعدو يجتاحها ليل نهار، ولو كان هناك سلاح للمقاومة، لما تجرأ العدو على فعل ذلك، ونحن لازلنا في مرحلة تحرر، تقتضي أن يحتفظ المقاومون بسلاحهم؛ لأنه لا يمكن أن يكون مقاوم دون سلاح؛ وبالتالي سلاح المقاومة خط أحمر لا يجوز التعدي عليه.

هذا كلامكم أنتم.. ولكن الطرف الآخر طالما يصرح حتى أمس أن كل شيء قابل للتفاوض، وأنهم ضد تعدد السلاح في غزة؟

 لا طبعا.. سلاح المقاومة ما توافقنا عليه في 2011 وما وقعناه أمر مختلف، وسنحافظ على سلاحنا وسلاح المقاومين بمختلف توجهاتهم، والمفاوضات لها طريق ولها آليات ولها أدوات، ولها أيضا ملفات وموضوعات متعلقة.

البعض يرى أنكم تنازلتم عن شعاراتكم بأن فلسطين من النهر إلى البحر؟

حماس لم تتنازل ومازالت تنادي بتحرير فلسطين كلها من النهر إلى البحر.. كل فلسطين وهذا حقنا؛ أما الكلام عن قبولنا بدولة فلسطينية كخطوة للتوافق الوطني وبإنشاء دولة فلسطينية في الضفة والقطاع والقدس عاصمة، مع عودة اللاجئين الفلسططينيين وطرد الاستيطان من الضفة، هذا هو ما وافقنا عليه كبرنامج مرحلي وإجماع فلسطيني.

حماس متهمة بالتخلي عن بعض مبادئها.. فأنتم واجهتم دحلان وبينكم دماء، ثم في يوم وليلة تنسقون معه.. كيف ذلك؟

 هذا موضوع سياسي لا علاقة له بالمبادئ، فما هي المبادئ التي ناقضناها في تحاورنا مع دحلان، هذه سياسة لا علاقة لها بالمبادئ؛ بل بالعكس إن المبدأ هو أن نحافظ على وحدة الشعب الفلسطيني بكل فئاته، وأن الحوار مع جماعة دحلان والمنتمين لحركة فتح من جماعة دحلان والحديث معهم والسماح لهم بالأنشطة والتعامل معهم، يحقق تجميع الصف الوطني ولا يفرقه، وهذا هو المبدأ بالفعل.

 على أي أساس تم الحوار بينكم، وما هي المواءمة؟

 هي خدمة الشعب الفلسطيني، وأن كل ما تم هو خدمة شعبنا سواء كان في البرامج الاجتماعية أو في المصالحة المجتمعية وغيرها، فهذا هو المجال الذي فتح فيه المجال لجماعة دحلان لأن يعملوا وينشطوا في هذا المجال.

فتح أبواب غزة على مصراعيها ووجود العملاء؛ ألا يهدد ذلك كشف سلاح المقاومة بعد المصالحة؟

ما علاقة هذا بذاك، فغزة طوال الوقت مفتوحة للغزاويين وغير الغزاويين، ولكنها حوصرت خلال السنوات العشر الأخيرة من قبل الصهاينة، وما نراه ربما يكون عكس ما تتحدث عنه؛ إذ الخوف من قبل الصهاينة هو القائم من الغزاويين في مناطق الضفة، وهو ينعكس في تخوف إسرائيل من المصالحة بين غزة والضفة وليس العكس؛ فإسرائيل هي من تخاف من ذلك ونحن لا خوف لدينا مطلقا على سلاح المقاومة وحمايته.

هل محمود عباس ومواقفه داعمة للمصالحة أم إنها تعوقها؟

 إطلاقا، فكل ما يجري في الوقت الحاضر من مصالحة، إنما هو بتعليمات من الرئيس محمود عباس وليس اجتهادا خارج إرادته. 

اجتماع القاهرة يوم 21 من الشهر الجاري.. ما هو المرتقب منه؟

 هذا اجتماع فصائلي وكل القضايا المطروحة على أجندة المصالحة ستكون مطروحة في هذا الاجتماع؛ سواء منظمة التحرير الفلسطينية أو المجلس التشريعي أو الاطار القيادي المؤقت أو المصالحة المجتمعية أو الحقوق والحريات، سيكون كل هذا مطروحا على مائدة المفاوضات.

ما الذي تخشونه من استمرار حالة الانقسام الفلسطيني؟

نحن نرى أن الاح

ما مدي عدالة محكمة العدل الدولية ؟ - أومود ميرزايف يجيب

أحدث الأخبار

وزير الخارجية المصري يبحث الملفات الإقليمية والدولية مع نظيرته الجنوب أفريقية
14:00 20.04.2024
مباحثات تركية- مصرية تتناول جهود وقف النار في غزة
13:30 20.04.2024
دولة فلسطين نحو اعترافات إضافية غداة الحجب الأمريكي لعضويتها الأممية
13:00 20.04.2024
ثوران جديد لبركان روانغ في إندونيسيا. وخطر تسونامي لا يزال قائماً
12:30 20.04.2024
انفجارات أصفهان.. القصة الكاملة للهجوم الإسرائيلي على إيران
12:00 20.04.2024
انطلاق الانتخابات العامة في الهند... وحزب مودي الأوفر حظاً
11:30 20.04.2024
الأمم المتحدة تستنكر التحطيم المتعمد للأجهزة الطبية بمستشفيات غزة
11:00 20.04.2024
أسطول الحرية مستعد للإبحار من تركيا لغزة. وتحذير لإسرائيل من أي هجوم
10:30 20.04.2024
إسرائيل تسعى إلى منع صدور أمر اعتقال بحق نتنياهو
10:00 20.04.2024
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34 ألفا و12 شهيدا
09:30 20.04.2024
ميرزايف : نشهد أحداثًا تاريخية
09:00 20.04.2024
أسرار استهداف إيران لأذربيجان
17:16 19.04.2024
في يومها الأخير جلسات الاستماع في الدعوي الارمينية ضد أذربيجان
16:00 19.04.2024
كواليس انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من قراباغ
15:00 19.04.2024
زرادشت علي زاده : الولايات المتحدة لا تريد أن يتم فتح طريق زانجيزور في ظل هذه الظروف
14:00 19.04.2024
ما تأثير انسحاب قوات حفظ السلام من قراباغ؟
13:00 19.04.2024
اشتباكات بين الدفاع الجوي الإيراني وطائرات إسرائيلية بطهران
12:00 19.04.2024
جوتيريش العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح ستفاقم الأوضاع الإنسانية
11:45 19.04.2024
صندوق النقد الدولي يتوقع أن يبقى النمو في الشرق الأوسط مكبوحاً
11:30 19.04.2024
صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة وورلد برس فوتو لعام 2024
11:15 19.04.2024
فيضانات نيجيريا تزيد من نقص محصول الكاكاو
11:00 19.04.2024
قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة
10:45 19.04.2024
بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب نشاطات تخريبية
10:30 19.04.2024
اليونيسف طفل يصاب أو يموت كل 10 دقائق في غزة
10:15 19.04.2024
الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب
10:00 19.04.2024
المياه تغمر نحو 18 ألف منزل في روسيا بسبب الفيضانات العارمة
09:45 19.04.2024
الحرس الثوري الإيراني يعلن تحديد مواقع المنشآت النووية الإسرائيلية ويحذر تل أبيب
09:30 19.04.2024
أجندة واسعة لزيارة إردوغان للعراق
09:15 19.04.2024
السفير الأمريكي في أذربيجان يزور أغدام
09:00 19.04.2024
بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب نشاطات تخريبية
01:00 19.04.2024
ميرزايف : هذه المحاكمة تأخرت 30 عاما
17:00 18.04.2024
علي الحوفي: من الأفضل للجميع أن يعم السلام والاستقرار في المنطقة
16:00 18.04.2024
فؤاد عباسوف: من يريد السلام مع جاره لا يحاكمه!
15:00 18.04.2024
سياسي أوكراني : انسحاب الجيش الروسي من قراباغ انتصار سياسي لأذربيجان
14:00 18.04.2024
موسكو تدعم رئاسة كازاخستان لمنظمة شنغهاى للتعاون
13:00 18.04.2024
هل كان وجود قوات حفظ السلام الروسية في قراباغ يمثل تهديدا لأذربيجان؟
12:00 18.04.2024
ميرزاييف: كنت أنتظر انسحاب قوات حفظ السلام الروسية لقراباغ بفارغ الصبر
11:30 18.04.2024
البنك الدولي يعتزم توصيل خدمة الكهرباء لـ 300 مليون أفريقي
11:15 18.04.2024
الانتقام الإيرانى كثيف وناعم ومثير
11:00 18.04.2024
اليونيسف استشهاد ما يقرب من 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب
10:45 18.04.2024
جميع الأخبار