وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن مباحثات وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الروسي سيرغي لافروف ستتناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية، وفق ما ذكرت الوزارة على صفحتها في موقع "فيسبوك".
وأشار أبو زيد إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد "طفرة" في أعقاب الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إلى مصر في ديسمبر 2017، حيث شهدت التوقيع على عقود إنشاء محطة الضبعة النووية، وما تلا ذلك من استئناف الطيران المباشر بين البلدين في أبريل 2018.
وأضاف أبو زيد، أن الوزيرين سيستعرضان "القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك، والأزمات في كل من سوريا وليبيا واليمن، والاتفاق النووي الإيراني والمواقف المصرية والروسية إزاءها، فضلا عن كيفية تطوير أطر التعاون والتنسيق بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب".
يذكر أن الحوار الاستراتيجي بين مصر وروسيا بصيغة 2+2 كان قد فعّل عام 2013 لتصبح مصر الدولة السادسة التي ترتبط معها روسيا بمثل هذا الإطار من المباحثات الاستراتيجية على مستوى وزيري الخارجية والدفاع.
وسبقت مصر في هذا النوع من المباحثات مع روسيا، كل من الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة واليابان.
وعقدت مصر وروسيا 3 اجتماعات في إطار هذه الصيغة، الأول في القاهرة في نوفمبر 2013، والثاني في موسكو في فبراير 2014 والثالث في القاهرة في مايو 2017.