انعقد اليوم في إسطنبول اللقاء الثلاثي السادس بين وزراء خارجية أذربيجان وتركيا وايران.
أفادت أذرتاج ان الوزراء إلمار محمدياروف ومولود تشاوش اوغلو ومحمد جواد ظريف اجتمعوا في قصر دولما باختشا التاريخي في إسطنبول. انتهى اللقاء بتوقيع إعلان إسطنبول.
عقب اللقاء عقد الوزراء مؤتمرا صحفيا مشتركا.
أعرب وزير خارجية تركيا مولود تشاوش اوغلو عن شكره لنظيريه على مشاركتهما في حفل افتتاح مطار إسطنبول الجوي الذي يصادف في الذكرى السنوية الـ95 لتأسيس جمهورية تركيا وتحدث عن إعلان إسطنبول. وقال إن الإعلان ينص على ضرورة تسوية النزاع القراباغي بين أرمينيا وأذربيجان في إطار قواعد القانون
الدولي ضمن وحدة أراضي أذربيجان إلى جانب المسائل المتعلقة ببحث سبل توسيع التعاون بين البلدان الثلاثة.
علاوة على ذلك، قال الوزير إن تركيا وإيران تدعمان دعما كاملا لترشح باكو لاستضافة المعرض العالمي عام 2025 معربا عن ثقته في ان تنال أذربيجان منالها.
أبدى وزير الخارجية الاذربيجاني إلمار محمدياروف شكره لنظيريه على دعم وحدة أراضي أذربيجان. تحدث الوزير الأذربيجاني عن أهمية ممرات الطاقة والنقل المنفذة بين الدول الثلاث مشيرا الى آفاق كبيرة لمشروعي سكك الحديد باكو-تبيليسي-قارس والشمال والجنوب بعد استكمال إنشاء سكة الحديد استارا (الإيرانية)- رشت (إيران) في المستقبل القريب.
بدوره قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ان بلاده تدعم معالجة قضية قراباغ الجبلية في إطار قواعد القانون الدولي. أضاف الوزير الإيراني ان علاقات التعاون بين أذربيجان وتركيا وإيران أنشئت نتيجة الإرادة السياسية للأطراف ولفت إلى أن تطوير العلاقات إسهام في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.
نوقشت في اللقاء الثلاثي سبل تطوير التعاون الإقليمي على أساس المصالح المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين وكذلك حالة تنفيذ القرارات الصادرة عن اللقاءات السابقة. أعلن الوزراء انهم معتزمون على الإسهام في توسيع التعاون الثلاثي وحماية المصالح المشتركة وتنمية المنطقة بالمشاريع المشتركة. قيل إن ثمة حاجة إلى العمل المشترك للخبراء للمزيد من تطوير علاقات الطاقة والنقل والتجارة حتى اللقاء المقبل. أشير إلى أن مصادر الطاقة الأذربيجانية والإيرانية، كذلك إمكانيات الترانزيت للمنطقة خلقت إمكانيات كبيرة لتطوير البلدان الثلاثة. إن مسألة زيادة العلاقات التجارية المشتركة مسألة جدية تهم الأطراف.
رد الوزراء على أسئلة الصحفيين.
اتفقت الأطراف على تنظيم اللقاء القادم في ايران.