انتهت جنوب أفريقيا من المرحلة الأولى لعملية خفض علاقاتها مع إسرائيل بتحويل سفارتها هناك إلى مكتب اتصال، حسبما كشفت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا لينديو سيسولو.
تصريحات سيسولو أمام معهد جنوب إفريقيا للشؤون الدولية:
- نحن بصدد متابعة قرار خفض التمثيل الذي أصدره الحزب الحاكم، وقد انتهت المرحلة الأولى.
- عاد سفيرنا إلى جنوب إفريقيا ولن نرسل أحدا بدلا منه.
- لن يكون لمكتب الاتصال التابع لنا في تل أبيب أي ولاية سياسية، ولا ولاية تجارية ولا ولاية للتعاون الإنمائي.
- لن تكون السفارة مسؤولة عن التجارة والأنشطة التجارية.
- سيكون تركيز مكتب الاتصال على القنصلية وتسهيل العلاقات بين الناس.
- القضية بين إسرائيل وفلسطين واحدة من أقدم القضايا المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن. إنها واحدة من القضايا القليلة التي ينعقد المجلس بشأنها شهريا منذ عدة سنوات.
- الولايات المتحدة تعرقل أي عمل لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
- مجلس الأمن إما اتخذ إجراءات قليلة أو لم يتخذ إجراءات أصلا بسبب الفيتو الأمريكي، بعد أن اتخذ على مدى السنوات الماضية العديد من القرارات التاريخية بشأن هذه القضية، على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام، ومن بينهما القراران 338 و242.
- هذه القرارات تتطلب أن تنسحب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967 مقابل السلام الشامل والاعتراف من جيرانها العرب.
- لقد عبر حزبنا الحاكم بوضوح عن موقفنا من إسرائيل.
خلفية:
- العام الماضي، استدعت جنوب أفريقيا سفيرها من تل أبيب للاحتجاج على قمع إسرائيل للمتظاهرين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة الكبرى على طول حدود قطاع غزة.
- عبرت حكومة جنوب أفريقيا دائما عن مواقف مؤيدة للفلسطينيين بشدة ومنتقدة لإسرائيل، وخصوصا فيما يتعلق بقمع الاحتلال للفلسطينيين.
- انتقدت جنوب أفريقيا إسرائيل بشكل خاص بسبب رفضها الانسحاب إلى خطوط ما قبل عام 1967.
- جنوب أفريقيا حاليا واحدة من الدول الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقد ضغطت من أجل اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل في المجلس.