تفقد فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق والقائد الأعلى للجيش الليبي في طرابلس، اليوم الأربعاء، الإحياء السكنية التي تعرضت للقصف العشوائي بصواريخ غراد، التى اسفرت عن سقوط قتلى وجرحي من المدنيين .
طرابلس — سبوتنيك. وقالت حكومة الوفاق الليبية في بيان صحفي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه إن، "تفقد القائد الأعلى للجيش الليبي رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بعد منتصف الليلة الاحياء السكنية التي تعرضت للقصف من قبل قوات حفتر المعتدية على العاصمة طرابلس"، مشيرةً إلى أن "القصف أسفر عن مقتل واصابة أعداد من المدنيين".
واوضح البيان أن "القائد الأعلى للجيش الليبي رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق اطلع على الاضرار التي لحقت بالمباني السكنية والسيارات في مواقع سقط القذائف".
وقال السراج إن "القصف هو استهداف متعمد لقتل المدنيين وتدمير منازلهم، و يعد جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي الإنساني، لن تمر دون عقاب". وفقاً للبيان
ورافق رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق والقائد الأعلى للجيش الليبي بزيارته التفقدية للأحياء السكنية بطرابلس التي تعرضت للقصف الأربعاء كلا من وزير الداخلية لحكومة الوفاق وآمر المنطقة الغربية ووكيل وزارة الصحة.
من جهة أخرى طالب قوة حماية طرابلس في بيان صحفي عبر صفحتها الرسمي فيسبوك إن كافة المواطنين التوجه الي مستشفى الخضراء في منطقة أبوسليم بطرابلس للتبرع بالدم بشكل عاجل للعائلات والمصابين جراء القصف العشوائي.
وقالت قوة حماية طرابلس أن "الرجاء التوجه لمستشفى الخضراء للتبرع بالدم ، هناك عائلات تحتاج للدم"، مشيرةً إلى أن "تمركزات عربات الجراد التابعة للعصابات الاجرامية الغازية لطرابلس و التابعة لحفتر متواجدة في مدرسة عبدالقادر الجزائري وسوق السبت وساحة التضامن بقصر بن غشير كوبري سوق الأحد".
وأكد بيان قوة حماية طرابلس أن "هناك عائلة كاملة توفيت في حي الانتصار بسبب قصف الخوارج للعاصمة طرابلس".
يذكر أن قوات الجيش الوطني الليبي التابعة للقيادة العامة شرقي البلاد، نفت استهدافها للمدنيين بصواريخ غراد بالعاصمة طرابلس، مشيرةً إلى أن الجيش الوطني الليبي لم يستخدم أسلحة ثقيلة خلال عمليات العسكرية هذه الليلة.
