قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية ليلى عبد الله ييف ، إن "الزكن يعمل ضد المعتدي الأرمني، تعليقاً على تصريحات وزير الخارجية الأرمني زهراب مناتساكانيان الذي قال في مقابلة مع قناة "كان نيوز" التليفزيونية الإسرائيلية إن تجارة الأسلحة الإسرائيلية تسبب قتل الشعب الأرمني وأن سباق التسلح لن يودي إلى إقرار السلام والأمن في المنطقة.
وقالت الناطقة الرسمية للخارجية الأذربيجانية أيضاً إنه "فيما يتعلق بسباق التسلح في المنطقة، تجدر الإشارة إلى أنه نتيجة للسياسة العدوانية لجمهورية أرمينيا التي استولت على 120% من أراضي أذربيجان واحتلتها تحت الاحتلال العسكري. ويتفاقم الوضع أيضاً بسبب التطهير العرقي التام في الأراضي المحتلة لأذربيجان. هناك الصلة بين السبب والنتيجة في الأحداث الواقعة في المنطقة، وفي حالة عياب سياسة الإدعاءات على الأراضي للدول المجاورة والعدوان العسكري والاحتلال والتطهير العرقي، لن تكون هناك حاجة لسباق وهذا سيساهم في بناء السلام والأمن في المنطقة".
وأشارت عبد الله يفا إلى أن رئيس وزارة الخارجية الأرمينية في مقابلته ينص أيضاً على أن بلاده ملتزمة بإحلال السلام والأمن في المنطقة، وكذلك السعي إلى حل سلمي للنزاعات على أساس مقبول لدى جميع الأطراف.
صرحت عبد الله ييفا أنه يخفي الوزير منتساكانيان في حديثه عن مقبولية القرار" بالنسبة لجميع الأطراف "عن عمد الموقف المبدئي للمجتمع الدولي بشأن الحاجة إلى الانسحاب التام والفوري وغير المشروط للقوات الأرمينية عن الأراضي المحتلة في أذربيجان وعودة السكان الأذربيجانيين المطرودين قسراً، بما في ذلك الجالية الأذربيجانية في منطقة قاره باغ الجبلية، جنباً إلى جنب مع المجتمع الأرمني في المنطقة، أحد الطرفين المهتمين في حل الصراع. تنص قرارات المنظمات الدولية أي مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، أولاً على دعم ووحدة أراضي أذربيجان سيادتها ضمن حدودها المعترف بها دولياً ".
في رأيها، لا يزال هناك الإمكان في الوقت الحالي لتحقيق نتائج ملموسة في دفع عملية التفاوض بإظهار الإرادة السياسية في تحقيق الظروف اللازمة لتسوية النزاع بالوسائل السلمية.
وقالت "هذا ما تكمن فيه توقعات أذربيجان والمجتمع العالمي بأسره من القيادة السياسية لأرمينيا. لكن الزمن لا ينتظر، ومن الواضح أنه يعمل ضد المعتدي الأميني".
الترجمة من الروسية: د. ذاكر قاسموف
Zakir Qasımov