تفيد وكالة تاس الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف صرح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكدا عزمهما في تجنب الأعمال التي قد تثير سباق التسلح.
وقال الوزير "اتفق الطرفان على دعوة روسيا والولايات المتحدة، باعتبارهما أكبر قوتين نوويتين، للعب دور قيادي في الحد من المخاطر التي، لسوء الحظ، تتراكم في هذا المجال". ومع ذلك، أشار إلى أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة لم تتغير، لأن جميع الاجتماعات السابقة بين زعيمي الدولتين كانت بناءة للغاية.
قال الوزير لافروف أيضاً إنه كان أحد مواضيع النقاش في الاجتماع قدر حجم التبادل التجاري بين الدولتين. وقال وزير الخارجية الروسي: "على الرغم من التزايد فيه، إلا أنه أقل بكثيرمما عند شركائنا حسب مؤشراته". كما أكد أن ترامب أعاز أعضاء وفده على الفور "بترجمة الاتفاقيات إلى لغة الإجراءات العملية".
كما أكد بوتين وترامب، كما يال الوزير لافروف ، مجدداً التزامهما بتنفيذ اتفاقيات مينسك - وهي وثيقة تم الاتفاق عليها في القمة التي عقدت في مينسك في فبراير 2015 من قبل زعماء ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا وروسيا بهدف تخفيف حدة النزاع المسلح في جنوب شرق أوكرانيا. في الختام ، أشار الوزير إلى أن الرئيسين أكدا رغبتهم في إيجاد مخرج من "الوضع المعقد" مع إيران.