أوضح رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، الشرط الذي كانت طهران مستعدة فيه للتخلي عن امتلاك الأسلحة النووية.
كما أفادت وكالة TASS الروسية أن رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية قال: "قد يستند القرار إلى إلغاء جميع العقوبات الأمريكية مع تخلي إيران عن إنتاج الأسلحة النووية وتخزينها واستخدامها".
أشار علي أكبر صالحي في هذا الصدد إلى فتوى الزعيم الروحي لإيران آية الله علي خامنئي في عام 2009 والتي تحتوي على مثل هذه المقترحات بخصوص الأسلحة النووية. في رأي على أكبر صالحي فإن الحل المقترح من قبل إيران للمشكلة "لن يتطلب مفاوضات مباشرة".
كما أكد السياسي الإيراني أن هذا الخيار "قد يسمح بتمهيد الطريق للمستقبل، وخلق الأمل في إحياء الثقة المفقودة خلال فترات العقود السابقة".
وقال رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية في مقابلة مع المجلة الفرنسية "لو فيجار": "استمرار الوضع الكارثي الحالي سيؤدي إلى عواقب وخيمة للغاية والتي تريد إيران إبعادها".
من الجدير بالذكر أنه في مايو العام الماضي انسحبت واشنطن من الصفقة النووية مع طهران. في مايو من هذا العام، أعلنت إيران على خلفية تهديدات جديدة من الولايات المتحدة تعليق جزء من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي. نتيجة لذلك، بحلول الأول من يوليو تجاوزت إيران الحد المسموح به من مخزون اليورانيوم بالتخصيب المنخفض الذي حددتها الصفقة النووية عند مستوى 300 كغ.
في 8 يوليو استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم أعلى من مستوى 3.67% الوارد في الاتفاق النووي، وأعلنت أيضا استعدادها للبدء في إنتاج اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة.
حذرت طهران أيضاً، بنية تخفيض التزاماتها بموجب الصفقة النووية كل 60 يوماً.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن إيران تجاوزت حدود احتياطيات اليورانيوم المنخفض للتخصيب الناجم عن العقوبات الأمريكية وقراراتها "أحادية الحانب" بالانسحاب من الاتفاق.
الترجمة من الروسية: د/ ذاكر قاسموف
Zakir Qasımov