انطلقت القمة العالمية الثانية للزعماء الدينيين في باكو في 14 نوفمبر بمشاركة زعماء مختلف الطوائف والمذاهب والتيارات الدينية والسياسيين والشخصيات الاجتماعية والعلماء ورجال الدين من مختلف البلدان والمنظمات الدولية زستواصل القمة عملها يوم 15 نوفمبر أيضاً.
تفيد Eurasia Diary استناداً إلى المكتب الصحفي لإدارة مسلمي القوقاز أنه يحضر القمة رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف والسيدة الأولى مهريبان علييفا. وقبيلالافتتاح تم التقاط الصورة الجماعية و بدأت القمة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. وألقى الرئيس كلمة في افتتاح القمة .
أعلن الرئيس إلهام علييف مرسومه عن منح وسام حيدر علييف لرئيس إدارة مسلمي القوقاز الشيخ إسلام الله شكر باشا زاده. قدم وسام حيدر علييف إلى شيخ الإسلام الله الله شكر باشا زاده.
كما يحضر القمة الناجمة عن قرارات الرئيس إلهام علييف حول عقد قمة باكو الثانية للزعماء الدينيين في العالم والحفلات بمناسبة الذكرى السبعين لميلاد شيخ الإسلام الله شكور باشازاده والذكرى السنوية الأربيعين لممارسة عمل شيخ الإسلام الزعماء والممثلون لأكثر من 70 دولة من 5 قارات ولأكثر من 25 طافة ومذهباً دينية تقليدية وكذلك قرابة 500 ممثل رفيعي المستوى لحوالي 10 منظمات دولية معروفة بما فيهم روساء جمهوريات ومقاطعات الاتحاد الروسي والقادة الدنيون.
تعتبر قمة باكو الثانية للقادة الدينيين في العالم والتي تستضيفها أذربيجان بهدف المساهمة في تعزيز وترويج القيم الإنسانية مثل الحوار العالمي بين الأديان والتفاهم المتبادل والتضامن الإنساني مواصلة منطقية وتعزيز ل"عملية باكو" التي بدأت وأنجذت بمبادرة من رئيس جمهورية أذربيجان والأنشطة الدولية المختلفة المحققة في إطار سنوات التعددية الثقافية والتضامن الإسلامي وبما فيها قمة باكو الأولى للزعماء الدينيين في العالم، وكذلك "مركز باكو للتعاون بين الأديان والحضارات المختلفة" مساهمة في توسيع العلاقات بين مختلف الأديان والحضارات وخلق الجو من التفاهم المتبادل.
ومن المحتمل أن تناقش في القمة الموضوعات المختافة مثل الدور المثالي لأذربيجان في تعزيز التعددية الثقافية والتسامح والتضامن بين الأديان ؛ مساهمة شيخ الإسلام ألله شكر باشا زاده في تنمية التعاون بين الثقافات والأديان كزعيم ديني وشخصية اجتماعية؛ الزعماء الدينيون يعارضون الإرهاب والعدوان وكره الأجانب والإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وكراهية المسيحية؛ ستعقد مناقشات حول أهمية الأنشطة المشتركة للزعماء الدينيين والحكومة ورجال العلم والشخصيات الاجتماعية في حماية حقوق المرأة والطفل وتعليم الشباب.
من المتوقع اعتماد بيان باكو عن نتائج القمة.