ينطلق اليوم الأحد، مؤتمر دولي في برلين، بجهود تركية روسية، حسب إعلام ألماني، وبمشاركة 12 بلدا و4 منظمات دولية، بهدف حل الأزمة الليبية.
وأشارت وسائل إعلام محلية، أن مؤتمر برلين ما كان ليتحقق لولا الجهود التركية الروسية، بعد أن كان احتمال تنظيمه بعيد المنال.
ونوه الإعلام الألماني، أنه إلى جانب دور المستشارة أنجيلا ميركل، كان لجهود الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، دورا كبيرا في انعقاد المؤتمر.
وأشارت المصادر أن العاصمة الألمانية تحتضن مؤتمرا دوليا حول ليببا، سبقه مؤتمر حول أفغانستان، ثم قمة مجموعة العشرين، وهذا يؤكد ظهورا ألمانيا قويا في المشهد السياسي العالمي.
ويهدف المؤتمر الذي تحتضنه برلين بدعوة من المستشارة أنجيلا ميركل لدعم الجهود الأممية، إلى وقف الاشتباكات، وخلق بيئة من الثقة المتبادلة بين الأطراف، وإطلاق مباحثات للتوصل إلى اتفاق سلام دائم قائم على وحدة أراضي ليبيا.
ونشرت عدة مواقع مسودة اتفاق مؤتمر برلين، التي ناقشها وعدلها وزراء خارجية 10 دول خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، كما تحدث مسؤولون ليبيون عن بعض جوانبها.
ويشارك في مؤتمر برلين، كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين، وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو، بالإضافة إلى فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، والجنرال المتقاعد خليفة حفتر.
كما تشارك في المؤتمر أربع منظمات دولية ممثلة في: الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية.