نددت أحزاب يمينية في فرنسا السبت بتصريحات الرئيس إيمانويل ماكرندد اليمين وأقصى اليمين في فرنسا السبت بتصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون الذي قارن حرب الجزائر باعتراف الرئيس الراحل جاك شيراك بمسؤولية بلاده عن ترحيل اليهود أثناء الحرب العالمية الثانية.
وقال الرئيس الفرنسي إنه مقتنع بضرورة أن تراجع فرنسا ذاكرة حرب الجزائر (1954-1962) لإنهاء "نزاع الذاكرة" الذي "يعقد الأوضاع في فرنسا".
وأثار ماكرون جدلا خلال حملته الانتخابية عام 2017 عندما اعتبر الاستعمار "جريمة ضد الإنسانية".
من جهته، كتب النائب في البرلمان الأوروبي عن حزب الجمهوريين فرانسوا كزافيي بيلامي على "تويتر" أن تصريحات ماكرون "غير لائقة تماما. هذه التصريحات في الآن ذاته حماقة في حق التاريخ والذاكرة وقنبلة موقوتة (تهدد) مستقبلنا".
أما رئيسة حزب "التجمع الوطني" (أقصى اليمن) مارين لوبان فاعتبرت أن "مقارنة المحرقة النازية بحرب الجزائر بذاءة"، معتبرة أن "إيمانويل ماكرون في تخبط تام".
ون، الذي قال لصحافيين كانوا يرافقونه في رحلة العودة من إسرائيل، حيث شارك في إحياء ذكرى تحرير معسكر "أوشفيتز" النازي الخميس، إنه "لا شك في أن حرب الجزائر هي الأكثر مأساوية، فهي لا تزال ماثلة، وأعتقد أن لها تقريبا وضع المحرقة النازية".
من جهته، كتب النائب في البرلمان الأوروبي عن حزب الجمهوريين فرانسوا كزافيي بيلامي على "تويتر" أن تصريحات ماكرون "غير لائقة تماما. هذه التصريحات في الآن ذاته حماقة في حق التاريخ والذاكرة وقنبلة موقوتة (تهدد) مستقبلنا".
أما رئيسة حزب "التجمع الوطني" (أقصى اليمن) مارين لوبان فاعتبرت أن "مقارنة المحرقة النازية بحرب الجزائر بذاءة"، معتبرة أن "إيمانويل ماكرون في تخبط تام".
ومنذ بداية ولايته، تطرق الرئيس الفرنسي، الذي ولد بعد نهاية حرب الجزائر، مواضيع تاريخية حساسة.
وأشاد ماكرون بالجزائريين الذين حاربوا إلى جانب فرنسا وتطلق عليهم تسمية "حركى". كما أقر أن عالم الرياضيات المساند لاستقلال الجزائر موريس أودان الذي اختفى في 1957 "قتل تحت التعذيب".
وتأسف الرئيس الفرنسي، خلال وجوده في الطائرة في رحلة العودة من إسرائيل، حيث شارك في إحياء ذكرى تحرير معسكر "أوشفيتز" النازي الخميس في القدس، أن المؤرخين وحدهم تمكنوا حتى اليوم من العمل على الموضوع. وأضاف "لم نتحدث عن الموضوع، بل غيبناه. (...) ليس هناك عمل سياسي للذاكرة".
لكنه أكد في المقابل أنه لا يملك "إجابة" لتدارك ذلك.