في الواقع، أعربت الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي (PACE) في قرارها بشأن قضايا السجناء السياسيين في أذربيجان عن تقديرها البالغ لتعاون هذا البلد مع مقرري PACE.
أفادت أذرتاج نقلاً عن وكالة تاس الروسية أن عضو الوفد الروسي إلى PACE ورئيس لجنة الدوما الخارجية للشؤون الخارجية ليونيد سلوتسكي أدلى بهذه التصريحات للصحفيين في تعليقه على قرار المجلس المؤرخ في 30 يناير.
وقال السياسي "التقرير عن قضية السجناء السياسيين في أذربيجان لا يمكن مقارنته بالوثائق المقدمة في هذا الموضوع حتى الآن." بفضل العمل الكبير والمنظم والمهني للوفد بقيادة صمد سيدوف، أصبح من الممكن القضاء على الآثار السلبية لهذا الملف وتخفيف حدة التوتر في الجمعية ككل.
وفقاً لليونيد سلوتسكي، "تمكن الوفد الأذربيجاني من الانضمام إلى" الهيكل الوظيفي" للجمعية اليوم أكثر من أي وقت على مدار سنوات عضويتها إلى مجلس أوروبا". وهو يعتقد أن هذا له تأثير مباشر على التعاون مع مقرر PACE بشأن السجناء السياسيين. يعترف ليونيد سلوتسكي قائلاً: "يجب أن أقول إن التقرير قد تعرض للانتقاد وفيه بعض المعلومات غير الصحيحة".
الفت رئيس لجنة دوما الدزلة الانتباه إلى هذه المسألة: "لا يوجد سجناء سياسيون في أذربيجان. لقد ذكرنا هذا مراراً وسنعلنه في الجمعية وخارج حدودها. ومع ذلك، يجب أن نقول إن مشروع القرار المعتمد اليوم يقيم بشكل إيجابي عمل القيادة الأذربيجانية والبرلمان مع مجلس أوروبا. إن فكرة التعاون لوفد جمهورية أذربيجان مع PACE وإعداد القضايا المختلفة المتعلقة بأذربيجان لم تضم مجرد سجناء سياسيين أسطوريين فقط".
وهنأ ليونيد سلوتسكي الوفد الأذربيجاني على "العمل الممتاز" واختتم حديثه بهذه الكلمات: "أنا واثق أنه في المستقبل القريب لن تكون هناك رأي سلبي بشأن أنشطة أذربيجان".