تتابع أذربيجان عن كثب النزعات المستمرة في الأمن النووي. ندعم مبادرات الأمن النووي الحالية ونولي اهتماماً خاصاً للآليات الدولية متعددة الأطراف في هذا المجال. تعد معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية العمود الفقري لنظام عالمي لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار والاستخدام السلمي للطاقة النووية. أذربيجان التي تشاطر المجتمع الدولي قلقه بشأن السلامة النووية، وخاصة انتشار الأسلحة النووية ،صدقت على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية بعد استقلالها ودعمت تمديد المعاهدة إلى أجل غير مسمى في عام 1995.
تفيد Eurasia Diary أن وزير خارجية أذربيجان إيلمار محمدياروف صرح بذلك في "المؤتمر الدولي للأمن النووي: تواصل المساعي وتعزيزها".
قمنا بتطوير نظام وطني شامل لمراقبة الصادرات مع إطار تشريعي قوي يلبي المعايير الدولية بالتعاون الوثيق مع شركائنا الدوليين. ومع ذلك، نظراً لاستمرار احتلال أرمينيا 20% من أراضينا لا يمكننا توفير سيطرة مناسبة على جزء كبير من حدودنا. وهذا يخلق ظروفًا مواتية للأنشطة غير القانونية، بما في ذلك التهريب النووي والإرهاب النووي.
وأكد الوزير الأذربيجاني على أن أذربيجان عزيمة على بمواصلة تعاونها مع المنظمات الدولية والشركاء لتعزيز الأمن النووي في المنطقة وفي العالم والحد من التهديدات التي يشكلها الاتجار غير المشروع بالمواد النووية والمشعة وتعتمد على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودعمها. مشدداً على أهمية هذا المؤتمر في تعزيز الأمن النووي في العالم، أذربيجان تؤيد الإعلان الوزاري للمؤتمر الدولي حول المؤتمر الدولي للأمن النووي: تواصل المساعي وتعزيزها".