يجري مسؤولو الاتحاد الأوروبي اتصالات ومشاورات على مستويات مختلفة لمعاينة كيفية مساهمة بروكسل في خفض التصعيد في محافظة ادلب، شمال غرب سورية.
وفي هذا الإطار، أكد المتحدث باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أن الأخير سيجري في وقت لاحق اليوم مكالمة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كجزء من مشاورات مكثفة مع كافة الأطراف الدولية للمساهمة في خفض التصعيد والتخفيف من معاناة المدنيين.
لكن بيتر ستانو أقر أن الاتصالات الجارية بين مؤسسات الاتحاد وألمانيا وفرنسا وروسيا لعقد قمة أو اجتماع حول روسيا لم تؤت ثمارها حتى الآن.
ومضى ستانو قائلاً: “بالنسبة للاتحاد الأوروبي، يبقى الوضع في سورية مصدر قلق دائم”.
في السياق نفسه، أعاد المتحدث التأكيد على موقف الاتحاد الأوروبي الداعي إلى خفض التصعيد في ادلب والعمل على التخفيف من معاناة المدنيين.
وذكر أن الاتحاد يبقى المانح الإنساني الأول للاجئين السوريين سواء في داخل البلاد أو خارجها، متعهداً، باسم بروكسل، أن تستمر المساعدات الإنسانية لهؤلاء.