إن افتتاح طرق المواصلات بين أذربيجان وأرمينيا يستجيب لمصالح البلدان المجاورة، منها تركيا وإيران أيضا.
أفادت وكالة أذرتاج ان هذه الكلمات قالها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة القاها في ملتقى "مطالعات بريماكوف" في موسكو. قال ان عمل الفريق الثلاثي المعني باستئناف العلاقات الاقتصادية وافتتاح طرق المواصلات يهدف الى إنعاش الحياة السليمة التي كانت موجودة حتى نهاية ثمانينيات القرن الماضي أي قبل اندلاع النزاع في قره باغ الجبلية.
أضاف لافروف: "اتفق الزعماء على افتتاح كل طرق المواصلات في حين اتفقوا على وقف العمليات القتالية في 9 نوفمبر العام الماضي. إنما كان احد المبادئ الرئيسية المتفق عليها من قبل الرؤساء المشاركين في مجموعة منسك لمنظمة الامن والتعاون الأوروبي في موقف روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية قبل سنوات عدة. واستمرارا لهذا الاتفاق المبدئي، أنشئ في لقاء زعماء روسيا وأرمينيا وأذربيجان في شهر يناير لهذا العام فريق عمل ثلاثي على مستوى نواب رؤساء الوزراء، معني بافتتاح كل الاتصالات الاقتصادية والنقلية وغيرها في هذه المنطقة.
اكد وزير الخارجية الروسي ان الطرفين ينظران بالتأكيد في مصالح جيرانهما أيضا. تمر عبر جنوب القوقاز طرق مهمة عديدة. إن جدوى فريق العمل الثلاثي سيطرح نفسه في البداية مع كيفية مساهمة افتتاح هذه الطرق في تحسين مستوى معيشة الناس.
يرى لافروف ان مصالح تركيا وايران تؤخذ بعين الاعتبار في تلك المناقشات الثلاثية. وإلا لن تكون هذه الانفتاحات مؤثرة بالدرجة القصوى."