- ماذا قال وزراء خارجية الخليج حول شؤون المنطقة؟
أدانوا اعتداء الحوثيين على السعودية، وأعلنوا دعم بلدانهم للعراق.
أملوا أن يكون للرئيس الإيراني "دور إيجابي" مع دول الخليج.
الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
التأكيد على مواقف المجلس الثابتة من القضية الفلسطينية.
ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان.
أشاد بمساهمة دولة قطر في إعادة تشغيل مطار كابل.
- ما الذي بحثه الاجتماع؟
موضوعات مشتركة والتطورات السياسية وأبرز التحديات في المنطقة.
أعرب مجلس التعاون الخليجي عن أمله بأن يكون للرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي "دور إيجابي" في تخفيف التوتر مع دول المجلس، معلناً إدانته لتصعيد مليشيا الحوثي على المدن السعودية.
جاء ذلك في البيان الختامي لأعمال الدورة الـ149 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الخميس، بمشاركة وزيري خارجية اليمن والعراق.
وقال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، بصفته رئيساً للدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، في البيان الختامي، إن مجلس التعاون أعرب عن أمله بأن "يكون للرئيس الإيراني الجديد دور إيجابي في التخفيف من حدة التوتر وبناء الثقة مع دول المجلس".
وأدان المجلس في البيان "تصعيد الحوثيين هجماتهم على المدن السعودية"، التي شهدت تصعيداً كبيراً مؤخراً.
وبحسب الزياني فإن "مجلس التعاون الخليجي بحث عدداً من الموضوعات المشتركة"، كما "بحث التطورات السياسية وأبرز التحديات في المنطقة".
وأضاف الزياني ناقلاً ما اتفق عليه وزارء الخارجية في مجلس التعاون: "نؤكد ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان"، كما أكد "وقوف مجلس التعاون مع المملكة لمواجهة الاعتداءات الحوثية".
وفي مجال التعاون الخليجي في مجالات مختلفة، أكد المجلس أهمية التنسيق "لمواصلة التصدي لـكورونا"، مشيراً إلى أن "التحديات تتطلب منا مواصلة التنسيق على مختلف الأصعدة".
من جانب آخر اعتبر مجلس التعاون أن "الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي"، إضافة لـ "التأكيد على مواقف المجلس الثابتة من القضية الفلسطينية".
كما تطرق المجلس في بيانه إلى مشروع الربط الكهربائي الخليجي مع العراق، معبراً عن "الاعتزاز بما تحقق" في هذا المشروع، كما أكد "موقف دول مجلس التعاون الثابت تجاه العراق".
وأشاد المجلس الوزاري بجهود دول الخليج في دعمها لعملية السلام في أفغانستان والدور المحوري لعدد منها في تسهيل عمليات الإجلاء بالتنسيق مع الدول المعنية والأطراف الفاعلة في أفغانستان وتقديم المساعدات الإنسانية وتسهيل عمليات الإغاثة.
كما أشاد بمساهمة دولة قطر في إعادة تشغيل مطار كابل، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في تقديم الدعم الإنساني لأفغانستان، إضافة لدعوة الأطراف الأفغانية كافة إلى الحوار وتغليب المصلحة الوطنية، وعدم اللجوء إلى القوة أو التهديد بها.
وشدد كذلك على "أهمية ضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية من قبل أي جماعات إرهابية دولية، أو استغلال الأراضي الأفغانية لتصدير المخدرات".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، توافد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي على الرياض؛ لحضور أعمال الدورة الـ149 للمجلس الوزاري لدول الخليج.
ووصل إلى مطار الملك خالد بالرياض وزراء خارجية عُمان بدر البوسعيدي، والبحرين عبد اللطيف الزياني، والكويت أحمد ناصر الصباح، ووزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي، وكان في استقبالهم وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي.
ورأس أعمال الدورة الـ149 لمجلس وزراء دول مجلس التعاون وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، وبحضور الأمين العام للمجلس نايف الحجرف.
وكان مقرراً أن يبحث الاجتماع ما نُفذ من القرارات التي صدرت في قمة العلا، التي عقدت في يناير من هذا العام، والتي شهدت توقيع وإعلان اتفاق المصالحة الخليجية.
كما كان مجدولاً بحث وزراء خارجية الخليج مع نظيرهم اليمني أحمد عوض بن مبارك آخر تطورات الوضع اليمني، بالإضافة إلى بحث تطورات الوضع في العراق مع وزير خارجية بغداد فؤاد حسين.
وفي وقت سابق أكد الأمين العام للمجلس أن هذه الاجتماعات تأتي انطلاقاً من إيمان مجلس التعاون بدعم الأشقاء، وتأكيداً لمواقفه الثابتة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، والسعي لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكانت قمة العلا أكدت ضرورة تعزيز أواصر التعاون الخليجي والعربي بما يضمن استقرار المنطقة وتدعيم العمل العربي والخليجي المشترك.