رد رجل الدين العراقي الشيعي وزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، على بيان الولايات المتحدة الأمريكية، الذي نددت فيه بتصويت البرلمان العراقي لصالح قرار تجريم التطبيع، بالقول إننا لا نعادي السامية ولا الديانات الأخرى لكننا نعادي التطرف والإرهاب والظلم.
وفي بيان له، تساءل الصدر عدة تساؤلات: معاداة السامية ممنوع، والتطبيع إلزامي، وقتل المصلين في نيوزيلندا وغيرها ليس إرهابا، وكذلك معادة الإسلام بحرق المصاحف، ومنع الحجاب، وإجبارهم على سن قانون المثليين. وعدم فتح سفارات لبعض الدول ليس إلزامياً، ومقاومة الإحتلال إرهاب، وتهجير العرب من القدس ومنعهم من دخوله عمل إنساني؟، متسائلا: هل هذه سياستكم؟
وتابع الصدر: نحن نحمي الأقليات المسيحية واليهودية وأنتم تطردون العرب والمسلمين.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعراب الولايات المتحدة عن انزعاجها الشديد؛ من تصويت البرلمان العراقي لصالح قانون يجرم تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صدر بعد ساعات من تصويت البرلمان العراقي، إن هذا القانون فضلاً عن تهديده حرية التعبير وتعزيزه بيئة معاداة السامية، يتعارض بشكل صارخ مع التقدم الذي حققه جيران العراق في بناء الجسور وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.