أعرب الرئيس الكولومبي المنتخب قبل أيام جوستافو بيترو ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو عن رغبتهما في استئناف حركة السفر عبر الحدود بين بلديهما والتي تخضع لقيود منذ عام 2019 بسبب توقف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال مادورو في تغريدة، ناقشنا الرغبة في إعادة الأمور إلى طبيعتها على الحدود، وباسم الشعب الفنزويلي أهنئ بيترو على فوزه في الانتخابات الرئاسية الكولومبية التي جرت في 19 يونيو الجاري.
وكان بيترو، وهو أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا، قد عبَر خلال حملته الانتخابية عن رغبته في تطبيع العلاقات مع فنزويلا، وقال إنه تحدث "مع الحكومة الفنزويلية لفتح الحدود" بينهما.
وقطعت فنزويلا علاقاتها الدبلوماسية مع كولومبيا عام 2019 بعد إعادة انتخاب مادورو في الانتخابات التي اعتبرتها كولومبيا "مزورة".
وكان الرئيس الكولومبي المحافظ المنتهية ولايته إيفان دوكي أعلن أنه يعترف بالمعارض خوان غوايدو رئيسا موقتا لفنزويلا.
وعلى الرغم من مع فرض قيود على حركة مرور المركبات بين البلدين منذ سبع سنوات، فهناك العديد من المعابر غير القانونية.