اقترب رئيس كازاخستان قاسم جومارت توقايف من الفوز في الانتخابات الرئاسية الهادئة، والتي خاضها من أجل الحصول على ولاية ثانية.
وكان توقاييف (69 عاما) يسعى للفوز بولاية جديدة في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى بعدما مهد تعديل دستوري الطريق لفترات رئاسية تصل إلى سبعة أعوام بعدما كانت فترة الرئاسة خمسة أعوام فقط.
ولم يكن المرشحون الخمسة الآخرون للانتخابات الرئاسية يتمتعون بفرصة لتحقيق الفوز.
وبلغت نسبة الإقبال 69.3% قبل فترة وجيزة من إغلاق مراكز الاقتراع في الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، وفقا للجنة المركزية للانتخابات.
وكانت الانتخابات الرئاسية تتوجا لأشها من الأحداث السياسية الصعبة بالنسبة للرئيس توقاييف، في عام بدأ باحتجاجات عنيفة وصفها بأنها محاولة انقلاب، وشمل موقفه العلني المعارض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية "كازينفورم" عن توقاييف قوله بعد الإدلاء بصوته: من الضروري مواصلة الإصلاحات السياسية
وبلغ عدد الناخبين الذين كان يحق لهم التصويت في الانتخابات حوالى 12 مليون ناخب في الدولة المتاخمة للصين وروسيا.
والمخاطر كبيرة بالنسبة لتوقاييف، البالغ من العمر 69 عاما، حتى إذا كانت نتيجة الاقتراع في حد ذاتها معروفة سلفا. وقد تجنب منافسوه الخمسة غير المعروفين انتقاد الرئيس الحالي، الذي اختير بعناية ليكون سلف رئيس كازاخستان الأول والوحيد نور سلطان نزارباييف.
وظلت التحديات الاقتصادية على رأس جدول الأعمال منذ تصاعد المعارضة لزيادة أسعار الوقود في يناير الماضي، وتحولها إلى أعمال شغب أسفرت عن مقتل 230 شخصا على الأقل وإصابة المئات بعدما أمر توكاييف قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين.
ولمواجهة بعض الشكاوى، أعلن توقاييف عن زيادات في الحد الأدنى للأجور والمعاشات التقاعدية، من بين إجراءات أخرى.
.jpg)
