قال رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة، أومود ميرزايف، أن المقال الذي نشر في وسائل الاعلام بأوزبكستان ضد أذربيجان خيب آمالنا كثيرا.
وتساءل ميرزايف: “إلى أي مدى يدرك كاتب هذه المقالة ما يحدث في منطقتنا؟ هل يعرفون أن القوميين الأرمن ارتكبوا الكثير من أعمال التخريب والارهاب خلال إحتلال أراضي أذربيجان علي مدار 30 عاما؟
كانت وسائل اعلام في أوزبكستان قد نشرت مقالة ضد أذربيجان، ادعي فيها كاتب المقالة أنه يتم إنتاج المخدرات في أراضينا المحتلة وتستخدم هذه الأراضي كطريق عبور للتهريب. وتساءل ميرزايف قائلا، لماذا لا يكتبون كل شيء؟
ولا يشيرون إلى الوثائق ذات الأهمية الدولية مثل القرارات الاربع الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. لماذا لا يتحدثون عن حيل روبن فاردانيان، المواطن الروسي الذي استقال من منصبه وتنازل عن جنسيته وكان سببا في الصراع بين الطرفين؟ لقد كتب موقع Daryo.uz، عن قراباغ قائلا ان مدينة ان مدينة ستيباناكيرت في قراباغ، ألم يعلم أن هذا الاسم تم تغييره من خانكندي الاسم الاذربيجاني للمدينة، واطلقوا عليها اسم ستيباناكيرت نسبة إلي الارهابي الأرمني ستيبان شوميان الذي ارتكب مذبحة دموية ضد المدنيين الأتراك والمسلمين”.
وأضاف ميرزايف: "لقد شعرنا بخيبة آمل كبيرة لأن المقال نُشر يوم 20 يناير، وهو ذكري اليوم الدموي في تاريخ الشعب الأذربيجاني ، وهذا استفزاز كبير. لطالما كانت أذربيجان وأوزبكستان دولتين شقيقتين. إن المقالة المنشورة على هذا الموقع لم تتحدث عن الحقائق. على الاقل لم توضح موقف أذربيجان".
فقد شكل المقال استفزازا كبيرا لأذربيجان لأنه تحدث عن الإحتجاجات الجارية على طريق لاتشين - شوشا وقال أنها تستهدف إغلاق ممر لاتشين. كما جاء بالمقالة معلومات مغلوطة عن انقطاع الغاز والكهرباء والماء في مناطق قراباغ حيث يعيشون الأرمن. وأن الدول أعضاء مجموعة G20 قد مارسوا ضغوطا كبيرة على أذربيجان لإنهاء الحصار غير الإنساني للأرمن الذين يعيشون في قراباغ.