افتتح اليوم في جامعة "أوروآسيا باكو" في العاصمة الأذربيجانية باكو "مركز الاستعراب" بناء على مذكرة تعاون موقعة بين الجامعة ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية في فبراير لهذا العام.
أفادت وكالة أذرتاج انه حضر حفل افتتاح المركز نائب مدير جامعة "أوروآسيا باكو" في شئون التعليم الدكتورة نيجار حسينوفا وأمين عام مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبد الوشمي وسفير المملكة العربية السعودية الدكتور حمد بن عبدالله بن خضير وسفير دولة الكويت سعود عبد العزيز محمد الشملان الرومي وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة محمد أحمد هامل القبيسي الى جانب أعضاء الوفد السعودي والأساتذة والمستشرقون والمستشرقات من جامعات أذربيجان وبلدان آسيا الوسطى.
كما افتتح بالمصاحبة معه مؤتمر اللغة العربية في أذربيجان وآسيا الوسطى، حيث يتناول المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين عدداً من المحاور حول تاريخ اللغة العربية في آسيا الوسطى وواقعها ومستقبلها، بمشاركة عددٌ من الباحثين من المملكة وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان وأوزباكستان وتركمانستان وطاجيكستان.
افتتحت الحفل القائمة بأعمال رئيس الجامعة الدكتورة نيجار حسينوفا بكلمة أعربت فيها عن شكرها الجزيل لرئاسة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية وسفارة خادم الحرمين الشريفين في باكو على دعمهما لإنشاء مركز الاستعراب. وأضافت ان مركز الاستعراب تلقى اكثر من 200 طلب للانضمام الى فصول تعليم اللغة العربية خلال وقت قصير، رغم تخطيط تعليم 80 طالبا فيه.
وقال أمين عام مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، مبينا أن افتتاح هذا المركز يأتي امتداداً للجهود السعودية في خدمة اللغة العربية في العالم والعناية بها ضمن أهداف المركز الدولية، وبمتابعة واهتمام من معالي وزير التعليم المشرف العام على المركز على تعزيز الشراكات مع المؤسسات العلمية والثقافية المعنية باللغة العربية في العالم.
وأشار الدكتور الوشمي إلى أن مركز الاستعراب يشرف عليه المركز، الذي سيقدم العديد من البرامج التي تشمل التعليم والتدريب والتأليف والترجمة والبحث العلمي، ضمن إطار التعاون الثنائي، حيث كانت باكورة أعماله عقد مؤتمر (اللغة العربية في أذربيجان وآسيا الوسطى).
وثم تحدث السفير السعودي الدكتور حمد بن عبدالله بن خضير عن دور بلاده في نشر اللغة العربية في العالم معربا عن ثقته في نجاح مركز الاستعراب. وأشار إلى أن نشاط المركز لا يشمل أذربيجان فقط بل يمتد بلدان آسيا الوسطى أيضا.