اختبرت الولايات المتحدة الأمريكية صاروخا جديداً تزيد سرعته عن سرعة الصوت بخمسة أضعاف، إلى جانب العديد من الخصائص الجديدة الإضافية، الأمر الذي يعد منافسة مع روسيا في ذلك المجال، التي سبق وأن اختبرت أنظمة صواريخ أسرع من الصوت.
وقالت وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة للدفاع DARPA في بيان أن تجربة الطيران الحر للصاروخ "الفرط صوتي" (هايبر سونيك) جرت الأسبوع الماضي، حيث تطير هذه الفئة من الصواريخ في الطبقة العليا من الغلاف الجوي بسرعات تتجاوز سرعة الصوت خمس مرات، أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.
وقالت الوكالة أنه تم إطلاق الصاروخ، بنظام "مفهوم سلاح التنفس فوق الصوتي" (HAWC) الذي صنعته شركة ريثيون تكنولوجيز، من طائرة قبل ثوان من تشغيل محركه من النوع سكرامجيت الذي صنعته نورثروب جرومان.
يجب الاستناد إلي Ednews (يوميات أوراسيا) في حالة استخدام المادة الإخبارية من الموقع