تحقق السينما الروسية بدءاً من الثلاثاء المثبل في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، سابقة سينمائية ضخمة ونوعية مع مباشرتها تصوير أول فيلم في الفضاء.
وتنطلق رحلة المركبة: سويوز أم أس 19، من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان، إلى المحطة الفضائية التي تدور حول الأرض على إرتفاع 354 كيلومتراً، وتستغرق 3 ساعات و18 دقيقة، وتمضي هناك أسبوعين، تصور خلالهما فيلماً درامياً عنوانه: فيزوف (التحدي) يُخرجه كليم شيبينكو وبطولة يوليا بيريسيلد (37 سنة) ورائد الفضاء أوليغ نوفينسكي.
الشريط الذي رصدت له ميزانية مرتفعة ومفتوحة يروي قصة درامية عادية وواقعية تحكي عن طبيب لا علاقة له بكل مسائل الفضاء يجد من يتصل به لكي يقوم برحلة على متن مركبة فضائية تحمله إلى كوكب آخر للمساعدة في إنقاذ رائد فضاء، من هنا تبدأ مغامرة مشحونة بالمشاعر والإعتبارات المختلفة تدور حيثياتها في الفضاء الخارجي مشفوعة بمشاهد حقيقية تؤمن مصداقية فعالة للأحداث وتُخرج السينما شيئاً فشيئاً من ديكورات الإستوديوهات إلى فضاء العالم الرحب.
في 17 الجاري تبدأ رحلة عودة فريق: فيزوف، إلى الأرض، وقد أعلنت الممثلة يوليا أنها تغادر بفخر ومن دون خوف لأن روسيا تصنع مجداً جديداً لقدرات التقنية وتوظيفها في خدمة الفنون.