أفاد مكتب قاراباغ لوكالة APA الأذربيجانية أن سكان بلدة ألخنلي لإقليم قضولي التي تعرضت مساء يوم الأمس الماضي لقصف القوات الأرمينية أن الأرمن لن يخوفون أبداً وإننا عشنا ونعيش وسنعيش هنا وإذا نموت فنموت هنا. كما أعرب سكان القرية عن ثقتهم التامة للجيش الأذربيجاني وذلك على الرغم من قضائهم الليلة الماضية ساهرين وأكدوا أنهم صامدون أمام استفزازات العدو.
أكد أهل البلدة أنه نتيجة استفزازات القوات الأرمينية قتلت مرأة عجوزة وحفيدتها التي لم يتجاوز عمرها سنتين، كما جرح شحص آخر من سكان القرية وألحقت الأضرار البالغة إلى المنشآت وقدروا هذه الأعمال بوحشية. صرح ساكن القرية مطلب كولييف أن هذه الأعمال خارج القيم الإنسانية وبالرغم أنه حرب لايمكن تبرير توجيه النيران إلى الأطفال والنساء.
كما أضاف أحد سكان القرية قربان كولييف قائلاً: "إن هذه الأعمال التي تقوم بها القوات الأرمينية هي وحشية وأن الأرمن المتهورين لم يترددوا في ارتكاب الفظائع. لا يمكن قبول قتل طفلة صغيرة في أي مكان في العالم".
أفاد مكتب قاراباغ لوكالة APA أن المواطنة سرويناز كولييفا عمرها 52 سنة التي جرحت بشظايا نتيجة الاستفزاز الأرميني نقلت إلى المستشفى العسكري الميداني وتتلقى العلاج فيه وحياتها معرضة للخطر.
تم نقل جثمان المتوفية صاحبة كولييفا وحقيدتها زهراء كولييفا عمرها 18 شهراً إلى بلدة زوبوجاك-5. قد قررت السلطة التنفيذية المحلية إجراء مراسم الحداد في هذه البلدة بسبب تواصل تعرض بلدة المتوفيين لنيران مدافع الهاون للعدو الأرميني.
من الجدير بالذكر أن القوات المسلحة الأرمينية قصفت قرية ألخانلي لإقليم فضولي يوم 4 يوليو تقريباً في الساعة 20:40 مساء بالمدافع التي عيارها 82 ملي و120 ملي . وأودى هذا القصف الوحشي بحياة المواطنة كولييفا صاحبة إدريس من مواليد عام 1967 وحفيدتها كولييفا زهراء إيلنور من مواليد عام 2015 .
كما نقلت كولييفا سرويناز إلتفات من مواليد 1965 والتي جرحت بشظايا إلى المستشفى للعملية الجراحية.
أبلغت المنظمات الدولية المعنية عن الحادث.
اتخذت وحدات القوات المسلحة الأذربيجانية المرابطة في هذه المنطقة تدابير مماثلة وتم إسكات مواقع نيران العدو.
كما صرحت وزارة الدفاع أن القيادة السياسية والعسكرية لأرمينيا تتحمل المسئولية الكاملة لهذه الاستفزازات الدموية.