تفيد يوميات أورأسيا عن مشاركة وفد الموسسة الأورأسيوية الدولية للصحافة (IEPF) برئاسة رئيس االمؤسسة أومود ميرزاييف في المناقشات حول موضوع "السلام والأمن" في الدورة ال72 للأمم المتحدة في نيويورك.

جرت مناقشة قضايا السلام والأمن في الدول الأعضاء في منظمة جوام وإزالة الأزمات الإنسانية أثناء النزاعات وتعزيزالثقة المتبادلة في حل النزاعات.

أبلغ الرئيس الموسسة الأورأسيوية أوميد ميرزاييف وغيره من ممثلي المرسسة المشاركين في الاجتماع  المعلوات حول الوضع في الأراضي المحتلة في أذربيجان.

وعقد الاجتماع الأول مع رئيس لجنة المنظمات غير الحكومية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة مارك-إندريه دوريل. وأعرب دوريل عن تقديره الكبير لعمل المؤسسة ومساهمتها في مجال الحلول السلمية وقال إنه مستعد لتقديم أي دعم مطلوب في هذا المجال. كما دعا المؤسسة إلى المشاركة في منتدى القادة رفيعي المستوى الذي ستقيمه اللجنة في عام 2019. وشدد دوريل على أنه سيكون من المفيد لجميع المشاركين في المنتدى التعرف على الأنشطة الدولية التي تقوم بها المؤسسة مما سيفتح فرصاً جديدة للتنمية المستقبلية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي.

وخلال الاجتماع  شرح رئيس الموسسة الأورأسيوية بالتفصيل لمارك -أندريه دوريل الدور الهام الذي تلعبه المنظمات غير الحكومية والدولة في تنمية المجتمع المدني في أذربيجان. وتحدث الرئيس عن الحاجة إلى تبادل الأفكار والتعاون مع المنظمات غير الحكومية في إطار المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة. وفي إطار الاجتماع نوقشت أيضا إمكانية المشاركة في المناسبات عالية المستوى، مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشار أمود ميرزاييف إلى ندوة "فرص وآفاق التعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة" التي أقيمت في باكو بمشاركة العديد من المنظمات غير الحكومية المحلية في أذربيجان. ولوحظ أنه في الأنشطة التي اقيمت في مكتب المؤسسة قد أجريت المناقشات على نطاق واسع لمسألة تعزيز علاقات منظمات المجتمع المدني من أذربيجان مع هيئات الأمم المتحدة ممثل في المجلس الاقتصادي والاجتماعي في قطاع المنظمات غير الحكومية، وتعزيز أهداف التنمية المستدامة وتقديم المساعدة اللازمة. وقد حظي هذا الاجتماع بتقدير كبير من المنظمات غير الحكومية المحلية وبعثات الأمم المتحدة في باكو.

وأشار أمود ميرزاييف إلى أن المؤسسة الأورأسيوية باعتبارها منظمة للمجتمع المدني لسنوات عديدة هي شريك موثوق به في للمنظمات الحكومية والاجتماعية. في السنوات الأخيرة، وقد أثبتت المؤسسة الأورأسيوية الاتجاه الناجح نحو تحقيق التنمية المستهدفة في المناطق المتضررة من الحرب من خلال العاون في إنجاز البرامج الاجتماعية  والاقتصادية على أساس  ميكروالتمويل والتدريب المهني للمجتمع المدني. بالإضافة إلى ذلك، أكد رئيس المؤسسة الأورأسيوية على أهمية تعزيز السلام في العالم، وخاصة في المناطق الحساسة المتضررة من الصراعات.

وخلال الزيارة إلى مقر الأمم المتحدة، شارك ممثلو المؤسسة الأورأسيوية في الاحتفال بالذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.  وألقى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيس الدورة ال72 ميروسلاف لايجيك  والممثل الخاص للأمم المتحدة لشئون الهجرة لويز آربور والمسئولون الآخرين للأمم المتحدة والجمعية العامة  أشاروا إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان في عالمنا اليوم هي القضية الأكثر إيلاماً التي تواجه البشرية. وقال الخبراء إن الحروب التي تنتهك حقوق الإنسان لا تنتهي أبداً بالنصر.

خلال الاجتماع مع أمود ميرزايف، تحدثت المفوضة السابقة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وقاضية المحكمة الجنائية الدولية  نافي بيلاي عن التدابير اللازمة لتحسين الأوضاع في مجال حقوق الإنسان ومبادرات أذربيجان في هذا الصدد. واشارت نافي بيلاي الى انه يجب على الدول الفتية المثابرة فى هذا المجال. وأشارت أيضاً إلى موقف أذربيجان الإيجابي في نظام العلاقات الدولية.

ثم التقى أمود ميرزيف بالمفوض السامي للتعاون الاقتصادي للأمم المتحدة يو هونبو وسفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة في أفريقيا ديلوس بلاكيلي. وأشارت ديلاوس بلاكيلي أنها على دراية بأنشطة لمؤسسة الأورأسيوية وتقدر عالياً الأعمال المنجزة.

وتجدر الإشارة إلى أن مشاركة الوفد الذي يمثل المجتمع المدني في أذربيجان في الدورة الثانية والسبعين للأمم المتحدة قد جرت بدعم مالي من مجلس دعم الدولة للمنظمات غير الحكومية لدى رئيس جمهورية أذربيجان.