عقدت مؤسسة أوراسية الدولية للصحافة(IEPF) ومنظمة الشباب الدولية المستقلة وغير الربحية وغير السياسية والمدارة تماماً من قبل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 سنة (AIESEC) في أذربيجان، المنتدى ليوم واحد “LiderSƏN: You wish You had”، يعني كن قائداً تود أن تراه بجانبك" بمشاركة أكثر من 50 طالباً من جامعات مختلفة، مثل جامعة ADA وأكاديمية الإدارة العامة لدى رئيس جمهورية أذربيجان والجامعة الاقتصادية والجامعة التقنية وجامعة باكو الحكومية وغيرها. كما تفيدـ Eurasia Diary أنه تم تنظيم الحدث في مكتب مؤسسة أوراسية الدولية للصحافة بهدف حل المشاكل التي يواجهها الشباب في طريق النجاح، وكذلك حول ما يجب القيام به لتحسين مهاراتهم القيادية.
رحب نائب رئيس IEPF راميل عزيزوف ونائب رئيس التسويق المحلي ل AIESEC نيجار باناهوفا الحضور وتمنا لهم التوفيق في رغبتهم في أن يصبحوا قادة.
تحدثت مساعدة رئيس IEPF أنستاسيا لافرينا عن الأنشطة الرئيسية للمنظمة ودعت المشاركين للانضمام إلى البرنامج الذي أطلقته مؤسسة دعم تنمية الشباب.
عرض للمشاركين الفيلم القصير عن الأطفال ومعيشتهم في المناطق المتضررة من الحرب في أذربيجان وأخرجته مؤسسة أورأسيا الدولية للصحافة
تحدث نصرت علييف عن تاريخ AIESEC وقدم الحركة التطوعية العالمية التي بدأتها AIESEC.
تبادل أنار مصطفى، عضو في AIESEC بخبراته الخاصة في الحركة العالمية للمتطوعين.
جرى المنتدى في شطل ندوة تفاعلية وورشة عمل بمشاركة الضيوف المدعوين فيليب روش وماكسن ويتنجهام من المدرسة البريطانية في باكو
تحدث المتحدثون عن تجاربهم في القيادة الشخصية وعن كيفهم يتغلبهم كالعادة على الصعوبات التي يواجهونها. في العمل الجماعي، تم تقسيم المشاركين إلى عدة مجموعات. قام فيليب روشه وماكسين وايتينكهام بعديد من التدريبات التي ساعدت المشاركين على تطوير مهارات القيادة والعمل الجماعي في وقت واحد.
بالإضافة إلى ذلك تم تنظيم مناقشات حول كيفية جعل للمشاركين جزءاً من الحركات العالمية. كذلك تم تزويد المشاركين بمعلومات حول أهداف التنمية المستدامة (SDGs) وكيف يمكن للشباب المساهمة في تحقيق خطة عام 2030.
تم عقد المنتدى بلغتين: الأذربيجانية والإنجليزية.
في نهاية الحدث تبادل أحد المشاركين المدعوين من كوريا الجنوبية تايون سيو انطباعاته.
وقال:" إنه أكثر من مجرد صدفة أنني شاركت في هذا الحدث في اليوم الأخير من زيارتي لأذربيجان. قابلت في هذا المنتدى قادة مستقبل أذربيجان. بالنظر إلى هؤلاء الشباب الثاقبة والبهجة، أرى مستقبل مشرق لهذا البلد. لا تأتي القيادة من السلطة، ولكن من النفوذ. لقد تأثرت بشدة بالجيل الشاب من الأذربيجانيين الذين سيكونون سعداء لقيادة مستقبل بلدهم.
بالنسبة لي، أذربيجان هي أول أو آخر دولة أوروبية أزورها من الشرق الأقصى في القارة الأوروبية الآسيوية. آمل أن أشارك في بناء جسر مزدهر بين أوروبا وكوريا ".
حصل جميع المشاركين على شهادات. تم التقاط الصور المشتركة.