في 9 فبراير ستجري الانتخابات البرلمانية غير العادية. لهذه الانتخابات أهمية كبيرة في المجتمع وعلى الصعيد الدولي على حد سواء. والمؤشر الأول لهذا هو العدد الكبير من الأحزاب السياسية التي تتقدم بطلب المشاركة في الانتخابات البرلمانية المبكرة.
لهذه الغاية سجلت لجنة الانتخابات المركزية المندوبين المفوضينمن كل من حزب المواطنة والتنمية وأذربيجان الجديدة والأمل وتضامن المواطنين والتكوين الكبير والجبهة الشعبية لأذربيجان المتحدة وحركة النهضة الوطنية ، والاستقلال الوطني والديموقراطي وأذربيجان الكبرى والوطن الأم والارتقاء ومساواة والرفاه الاجتماعي والوحدة والإصلاحات الديمقراطية والليبرالي الديمقراطي والتثقيف الديمقراطي والمساواة الحديثة وأذربيجان الموحدة. تقدم الآلاف من الأشخاص للتسجيل كمرشح. هناك مئات الأشخاص تم تسجيل ترشيحهم. كما أعلنت المنظمات الدولية عن عزمها مراقبة الانتخابات.
قال رئيس مؤسسة أرراسيا الدولية للصحافة ونائب رئيس مجلس الصحافة أمود رحيم أوغلو "إن الانتخابات البرلمانية كانت أحد أهم الأحداث في الأجندة. وفي رأيه، فإن الانتخابات للمجلس الوطني هو حدث يمكن أن يؤثر على مصير الجميع ويجعل الجميع أن يفكروا ويهتموا. على أساس مشاهدات الشخصية يمكن لي أن أؤكد على أن عدد المرشحين في الانتخابات كبير جداً وهذا دليل ساطع على الاهتمام بهذه الانتخابات. في كل دائرة انتخابية مرشحين منافسين، لذلك يجب على الناخبين اتخاذ القرار الصحيح في اختيارهم والتصويت لمرشح جدير.
وذلك لأن الرئيس إلهام علييف بدأ بالإصلاح الواسعة النطاق. يجب على المجلس الوطني المشكل من الجديد أن يستجيب لهذه الإصلاحات وأن يكون برلماناً إصلاحياً. آمل أن نرى وجوه جديدة في البرلمان الجديد. أتمنى أن يحقق البرلمان الجديد النجاح لشعبنا وولايودولتنا. أعتقد أنه سيكون كذلك. هناك اهتمام دولي لهذه الانتخابات وهناك متابعة لهذه العملية. لا أشك في أن هذه الانتخابات ستبقى في ذاكرة المراقبين الدوليين كعملية طبيعية وحضرية وديمقراطية وشفافة".
في رأي المعلق السياسي آيدين غولييف، أن مشاهدة النشاط الكبير في المراحل الأولى من الانتخابات هي نزعة إيجابية. ووفقا له، يمكن أن يؤثر هذا تأثيراً إيجابياً على الاعتراف بنتائج الانتخابات وسلطة البرلمان: " تعد كثرة عدد الأحزاب المشاركة وكذلك الأشخاص المشاركين في الانتخابات من العوامل المؤكدة على اعتبار الانتخابات إلى جانب اهتمامات المجتمع لهذه الانتخاباتز وما يثير الاهتمامات أن بعض الأحزاب المعارضة الراديكالية التي قاطعت الانتخابات الرئاسية إلى هذا الحين قررت المشاركة في الانتخابات رلذا السبب لم تُسمع أصوات الزمرة الراديكالية القاطعة لهذه الانتخابات.
في الواقع لا يهتم الجمهور بمقاطعة هذا القسم الراديكالي للانتخابات. ومع ذلك، فإن الأطروحات الإيديولوجية التي تستخدمها اليوم أحزاب المعارضة المشاركة في الانتخابات ليس لها تأثير عملي على المجتمع. من الواضح أنه هناك اهتمام للمنظمات الدولية بالانتخابات البرلمانية في أذربيجان. كما أن مشاركة جميع المنظمات الدولية تقريباً في مراقبة الانتخابات والتي خاطبتها أذربيجان هو أيضاً نزعة إيجابية. وهذا سوف يلعب دوراً هاماً في الاعتراف الدولي بنتائج الانتخابات ".
قال المعلق السياسي : "إن تزايد عدد المرشحين والأحزاب السياسية في الانتخابات هو الدليل الأولي على وجود نشاط خاص خلال فترة الحملة الانتخابية: "هذا يعني أنه سيكون هناك إقبال كبير في العملية الانتخابية. ويتوقع أنه سيكون هناك فرق كبير مقارنة بالانهخابات السابقة وكل هذا من عوامل إيجابية. والمسألة الرئيسة هي أن توقعات الجمهور من هذه الانتخابات تتحقق إن كان جزئياً.
يتوقع المجمع الحداثة بشكل جذري في البرلمان الجديد وأن تكون الوجوه الجديدة في المجلس التشريعي. يجب أن يشمل هذا طبقات المجتمع والأحزاب السياسية المختلفة. المجتمع في انتظار هذا. إذا كان هذا هو الحال، فيمكننا أن نقول على وجه اليقين إننا سنحقق نتائج أفضل بكثير من السنوات السابقة فيما يتعلق بقبول البرلمان والاعتراف في جميع أنحاء العالم. نأمل أن تُجرى الانتخابات في نشاط سياسي كبير وأن تكون النتائج متوافقة مع إرادة الشعب الأذربيجاني".
روفيق إسماعيلوف