قال الاستاذ الدكتور وليد المعاني وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق في مقابلة مع قناة العربية عصر الاثنين ان التعليم هو اهم وسائل تحقيق المساواة والعدالة بين افراد المجتمع وذلك من خلال تمكينهم ولهذا صدر اعلان اليونسكو ان التعليم حق للجميع
جاء ذلك خلال حوار عن تأثير جائحة الكورونا على تعليم الأطفال والشباب سلبا بسبب اغلاق المدارس
وأشار المعاني الى ان الثمن الذي ندفعه نتيجة عدم ذهاب الأطفال لمدارسهم قد يكون اكثر من ذلك الثمن الصحي الذي قد ندفعه نتيجة مرض بعضهم،
لأنه لا يمكن اعادة استنساخ تجربة المدرسة في المنزل بأية طريقة، حيث ان ما يتعلمه الفرد في المدرسة ليس علما فقط بل امرا اجتماعيا اكبر من ذلك له علاقة بالتفاعل مع الزملاء والعمل بروح الفريق وتنمية القدرات العقلية عن طريق النشاطات
واشار المعاني الى المصاعب المجتمعية التي تواجه العائلات نتيجة بقاء الاطفال في المنازل واضطرار الأهالي لإيجاد حلول لذلك وهو الامر الغير ممكن في كل الاحوال
ونوه الى ان امتداد فترة الغياب يزيد من صعوبة عودة الطلبة لمدارسهم، واشار الى البدائل المطروحة لعودة الطلاب في حال اتخاذ خلية الأزمة قرارها بالبدء في الدوام المدرسي