أصدرت أوزبكستان، الأربعاء، قرارا جديدا يتعلق بارتداء الفتيات للحجاب في المدارس.
جاء ذلك وفق ما أعلن وزير التعليم الأوزبكي، شيرزود شيرماتوف، في تصريحات صحفية.
وينص القرار الجديد على رفع الحظر بشكل رسمي على ارتداء الحجاب في المدارس العامة، والذي كان مفروضا منذ عام 1994.
وأوضح الوزير الأوزبكي أن “هذا القرار اتخذته السلطات لضمان التحاق الطالبات في سن الدراسة بالمدارس”.
ولفت شيرماتوف إلى أن “حظر الحجاب كان يسبب مشاكل كبيرة قبل بدء العام الدراسي كل عام”، مشيرا إلى أن “أوزبكستان تريد بدء العام الدراسي الجديد بأخبار جيدة”.
كما لفت إلى أن “القرار جاء استجابة إيجابية من قبل الحكومة الأوزبكية لطلبات أولياء أمور الفتيات، الذين طالبوا بالسماح لبناتهم بارتداء الحجاب في المدارس”.
ويأتي القرار بناء على قانون وقع عليه الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرضيائيف، في تموز/يوليو 2021، “حول حرية المعتقدات والمنظمات الدينية” في طبعته الجديدة، الذي ينص على توفير الظروف المواتية لضمان حرية الضمير للجميع.
ويسمح القانون الجديد، بالظهور بالزي الديني بما في ذلك الحجاب، في الأماكن العامة.
وسمح القانون للمواطنين بالدراسة في مؤسسات التعليم الديني بعد حصولهم على التعليم الثانوي العام أو الثانوي المتخصص أو التعليم المهني وفقا للقانون.
وكان الرئيس الأوزبكي السابق، إسلام كريموف، الذي وصل إلى السلطة بعد استقلال أوزبكستان، قد قدم وعودًا إسلامية لكنه لم يفِ بهذه الوعود.
وانتقل كريموف إلى نظام قمعي بدعم من روسيا في عام 1994، وعمد إلى حظر الحجاب في جميع المدارس والمؤسسات العامة.
