التقي الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية محمد عبد السلام، مع شيخ الإسلام في أذربيجان ومنطقة القوقاز شكر الله باشا زاده، بحضور رئيس الجالية الأرثوذكسية الروسية في أذربيجان المطران أليكسي، وزعيم اليهود الجبليين في أذربيجان ميليخ يفداييف، ورئيس الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في أذربيجان، المطران فلاديمير فيكيت.
وخلال اللقاء، قال باشا زاده إن "توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قبل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان في أبوظبي عام 2019، أثبت أن المستحيل أصبح ممكناً، وأن حضور جميع قادة الأديان اللقاء هو تجسيد للأخوة الصادقة التي تجمع بين كل مكونات أذربيجان.
وقد تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً عربياً قدمته المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين، للاحتفال بـاليوم الدولي للأخوة الإنسانية في الرابع من فبراير كل عام. وتم اعتماد القرار من قبل الأمم المتحدة بتوافق الآراء، ليجسد ذلك اليوم الجهود المشتركة في مكافحة خطابات الكراهية، ونشر ثقافة التسامح. وتركز الوثيقة على عدد من النقاط المهمة، من أبرزها «التأكيد على أن الأديان لم تكن قط مثيرة للعنف وإراقة الدماء.
من جهته، أشاد عبد السلام بـالنموذج الأذربيجاني المتميز في التعايش، الذي يجسد الأخوة الإنسانية في بلد له تاريخ عريق في التعايش والاستقرار الاجتماعي، وأن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية حريصة على التعاون مع أذربيجان من أجل دعم قيم الأخوة والسلام والعيش المشترك.
كما التقى الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، وزير الثقافة في أذربيجان آنار كريموف، حيث رحب الجانبان بـالتعاون المشترك في العديد من البرامج المشتركة لتطبيق مبادئ التسامح والأخوة، ومواجهة الكراهية والتطرف. وأكدا أن البرامج تهدف إلى إشراك الشباب ودعم مبادراتهم وتنمية قدراتهم.
والتقى الأمين العام للجنة الأخوة أيضاً، رئيس لجنة الدولة للجمعيات الدينية في باكو مبارز قربانلي، الذي أكد بدوره أنه يتابع باهتمام مشروع الأخوة الإنسانية، وأن وثيقة الأخوة تمثل علامة مضيئة في التسامح والتآخي بين الأديان، والتنوع والتعايش المتناغم، اللذين تشهدهما المجتمعات الدينية في أذربيجان طوال تاريخها.
يجب الاستناد إلي Ednews (يوميات أوراسيا) في حالة استخدام المادة الإخبارية من الموقع