عقد البروفيسور محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل في الإقتصاد، اجتماعاً عبر الإنترنت مع أعضاء أندية الأصفار الثلاثة"، وكان من بين المشاركين رئيس مرسسة أوراسيا الدولية للصحافة، أومود ميرزايف، الذي يعتبر الداعم المباشر لإنشاء أندية "الأصفار الثلاثة" في أذربيجان.
تعتمد نظرية "الأصفر الثلاثة" التي ابتكرها البروفيسور محمد يونس، علي أن التنمية في العالم يمكن بلوغها في حالة الوصول إلي "نسبة الفقر = صفر، البطالة = صفر، انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون = صفر"، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الاعتماد علي فئة الشباب، باعتبارها الفئة الوحيدة القادرة على إنقاذ العالم وعلى تغييره وخلق نسبة نمو عالية وتحقيق تنمية مستدامة، لا تقتصر على عدد قليل من الناس، بل تطرق أبواب البشر جميعاً، إلي جانب الإعتماد علي التقنيات الحديثة، وكذلك ضمان الحكم الرشيد من خلال تعزيز حكم القانون واحترام الحقوق الأساسية وتحقيق المساواة بين الجنسين وفرض الشفافية وتنفيذ المساءلة القانونية.
وقال أومود ميرزايف، بعد الاجتماع، أن عدد أندية "الأصفار الثلاثة" تزادا يوماً بعد يوم، وأن باكو ستصبح قريباً مرجعاً لشباب العالم.
وقال خودافيردي جوليف، عضو نادي"الأصفار الثلاثة" بجامعة أذربيجان الحكومية للاقتصاد، أن الأندية تواصل أنشطتها بفاعلية كبيرة، وتعمل من أجل دعم مبادرة الأصفار الثلاثة عالمياً.
من جهته، قال البروفيسور محمد يونس، أن هناك صداقة وثيقة تربطه مع أمود ميرزايف، الذي يعمل بنشاط علي دعم فكرة العمل الاجتماعي وتعزيز دور المجتمع المدني. وأنه بفضل جهود ودعم مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة تم العام الماضي إنشاء ثلاثة أندية ضمن منظومة أندية "الأصفار الثلاثة، في كل من جامعة أذربيجان الحكومية للاقتصاد، والأكاديمية الدبلوماسية الأذربيجانية، وجامعة الخزر.