قام حشد من الصحفيين الأذربيجانيين وممثلي المنظمات غير الحكومية بتنظيم وقفة احتجاجية على طريق شوشا لاتشين، حيث تتواجد قوات حفظ السلام الروسية، للاحتجاج على الاستغلال غير القانوني للرواسب المعدنية في الأراضي الخاضعة لسيطرة قوات حفظ السلام الروسية.
وقال رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة، أومود ميرزاييف، إن احتجاج منظمات المجتمع المدني الأذربيجاني كان خطوة متوقعة، نظرا لاستغلال قوات حفظ السلام الروسية سلطاتها علي غير ما جاء في البيان الثلاثي الموقع عام ٢٠٢٠.
وقال ميرزايف، بعد إعلان وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا، استقرت قوات حفظ السلام الروسية في قراباغ، وهو أراضي أذربيجانية، حيث مهمتهم ضمان السلام. ومع ذلك، فإن قوات حفظ السلام، على العكس من ذلك، بدأوا في تهيئة ظروف خاصة للانفصاليين الأرمن: ووفقا للاتفاق، ينبغي نزع سلاح القوات المسلحة الأرمينية والانسحاب من قراباغ. ولكنهم على العكس من ذلك، بدأ الأرمن في تسليح أنفسهم عن طريق قوات حفظ السلام الروسية، وهم يواصلون يوما بعد يوم أنشطتهم القذرة التي بدأوها منذ سنوات عديدة في أراضي أذربيجان المستقلة.
وقال ميرزايف، إن مساعدة الجيش الروسي للانفصاليين في قراباغ بمواد البناء وتحت اسم "مساعدات إنسانية لحفظ السلام" أمر مشكوك فيه. كما أن تأسيس جالية روسية وبناء الكنائس لها، يعد من الأمور التي لا تدخل في اختصاص قوات حفظ السلام، فعلى سبيل المثال ، يرتبط ظهور روبن فاردانيا في قراباغ يعد ارتباطا مباشرًا بحقيقة أن قوات حفظ السلام تقوم بأعمال وأنشطة غير مشروعة. فماذا كان يفعل فاردانيان أو فيتالي بالاسانيان في أذربيجان؟ أو قضية عبور المواطنين الإيرانيين للحدود إلى بلادنا .. كل هذا غير قانوني.
هذه الخلفيات تؤكد علي عمليات تخريب الموارد الطبيعية لأذربيجان في المنطقة وتبديدها وإخراجها من البلاد. وحتي اليوم، تواصل العصابة الإجرامية أنشطتها التي انخرطوا فيها منذ 30 عامًا.
اليوم، يوجد وفد كبير من منظمات المجتمع المدني على طريق شوشا لاتشين. وقاموا بإغلاق ممر لاتشين. أعتقد أن هذا ليس اعتراضهم فقط، ولكن أيضًا مؤسسات المجتمع المدني غير الموجودة. نحن جميعًا متضامنون معهم. كان لابد من حل هذه المشكلة عاجلاً أم آجلاً. من الواضح ان هناك حاجة لمثل هذه الاجراءات.
أشار أومود ميرزاييف إلى أن مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة تدعم هذا العمل بالكامل! ونطالب جنود حفظ السلام الروس بمغادرة أذربيجان!
الترجمة إلي العربية: رنا تاغييفا