انضم رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة، أومود ميرزايف، إلى المشاركين في الاحتجاجات السلمية على طريق لاتشين- شوشا.
وقال ميرزايف، في مقابلة تليفزيونية مع القناة الأولي لتليفزيون أذربيجان، أن الجميع يعرف أهداف تلك الاحتجاجات.
وأضاف، أنه قبل 30 عاما، تم احتلال وتخريب أراضي أذربيجان. وأن القوات التي ساهمت في ذلك التخريب مازالت مستمرة في أعمالها العدائية الاستفزازية دون توقف، فهي غير مهتمة بالسلام والمصالحة في هذه المنطقة. ومنذ 30 عاماً وهم يستغلون هذا الوضع بتخريب أراضينا ونهب الموارد السطحية والجوفية.
ويواصل نشطاء البيئة الأذربيجانيون وممثلو المنظمات غير الحكومية احتجاجاتهم على طريق لاتشين- شوشا لليوم الثالث علي التوالي، احتجاجاً على الاستغلال غير القانوني للرواسب المعدنية في المناطق الخاضعة للسيطرة المؤقتة لقوات حفظ السلام الروسية، وخاصة رواسب الذهب في "جيزيلبولاغ" ورواسب النحاس والموليبدينوم في دميرلي.
ويطالب المحتجون بتهيئة الظروف من قبل قوات حفظ السلام الروسية لرصد تلك الرواسب من قبل فريق مختص بوزارة اقتصاد جمهورية أذربيجان، ووزارة البيئة والموارد الطبيعية، ودائرة الدولة لقضايا الملكية التابعة لوزارة الاقتصاد "AzerGold".
وردد المحتجون النشيد الوطني لأذربيجان، والأغاني الوطنية، كما طالبوا بلقاء قائد قوات حفظ الروسية، أندريه فولكوف.