يجب أن يقدر اجتماع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي من منظور تاريخي للروابط بين البلدين. بعد استعادة استقلال دولة أذربيجان، كان الحفاظ على التعاون مع روسيا وتعزيزه من أولويات السياسة الخارجية لبلادنا. لاتقدرمساهمة الزعيم الوطني حيدر علييف في هذا المجال.
حقاً بعد عودة الزعيم العظيم إلى السلطة السياسية أصبح في الإمكان تطبيع العلاقات بين أذربيجان وروسيا ، والتي كان فيها برودة كافية إلى ذلك الوقت. وبعد انتخاب فلاديمير بوتين رئيساً للاتحاد الروسي فتح الرئيس الروسي صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الثنائية للبلدين. يثير رفع هذه العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية من قبل الرئيسين إحساس الفخر.
هذا ما ورد في تصريحات رئيس المؤسسة الأورأسيوية الدولية للصحافة ونائب رئيس مجلس الصحافة لأذربيجان السيد أومود ميرزاييف لوكالة أذرتاج الأذربيجانية.
أضاف السيد أومود ميرزاييف قائلاً: " من المناسب أن نشير إلى أن الزيارات المتكررة على الدوام للرئيس الروسي إلى باكو، والرئيس الأذربيجاني إلى موسكو هي دفعة قوية لتواصل توسيع مجالات التعاون على قدم المساواة والمنفعة المتبادلة. في سير الزيارات يتم بحث إمكانيات توطيد العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر وإصدار القرارات حول القضايا الدولية والاقليمية الرئيسية التي تهم الرأي العام في كلا البلدين.
أتذكر، كما يقال، الزيارة الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بلادنا، أشار الرئيس إلهام علييف إلى أن الزيارة أكدت مرة أخرى الطبيعة الاستراتيجية والودية للعلاقات بين البلدين، وأننا أصدقاء وشركاء. في رأيي، لا حاجة هنا للتعليق. والاجتماع الحالي بين الرئيس إلهام علييف ورئيس روسيا فلاديمير بوتين، وبحث القضايا الإقليمية والعالمية ليست مجرد أجندة الأنباء الأولوية، ولكنه أيضا يدل على أهمية أذربيجان في المنطقة. أذربيجان هي واحدة من الدول ذات نفوذ في المنطقة.
وأشار الرئيس المؤسسة الأورأسيوية إلى أن العلاقات الأذربيجانية الروسية اليوم في الصعود، ونتعاون تعاوناً وثيقاً في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والإنسانية. تتطور العلاقات بين الكائنات العضو في الاتحاد الروسي ومناطق أذربيجان بشكل ديناميكي ومثمر. وهذا يعطينا مبررات لنتحدث عن المزاج السائد على هذا الاجتماع المنعقد في سوتشي.