موقع استخباراتي إسرائيلي يكشف عن حلف سري جديد تقوده قطر

تحليلات 04:00 22.10.2018

كشف موقع استخباراتي إسرائيلي النقاب عن السبب الحقيقي وراء قرار العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، بشأن إنهاء ملحقي "الباقورة والغمر" من اتفاقية السلام.

زعم الموقع الإلكتروني الإسرائيلي الاستخباراتي "ديبكا"، مساء اليوم، الأحد، أن قرار العاهل الأردني يأتي في إطار التقارب مع كل من سوريا وتركيا وقطر، على حساب العلاقات الثنائية بين تل أبيب وعمان، وهو تغير نوعي في العلاقات بين البلدين

حلف جديد

وأفاد الموقع الإلكتروني العبري بأن هناك ما يشبه الحلف الدولي الجديد بين الأردن وكل من قطر وتركيا وسوريا، على إثر إعلان العاهل الأردني استعادة منطقتي "الباقورة والغمر" من إسرائيل، بعدما استأجرتها الأخيرة من الأردن طوال الـ24 سنة الماضية، واستغلها المزارعون الإسرائيليون، على أن تنتهي العام القادم، بحسب بند خاص في اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية، التي تم توقيعها في العام 1994، والمعروفة باسم "وادي عربة". 

وادعى الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي أن عمر الرزاز، رئيس الوزراء الأردني، أدار اتصالات جديدة مع وزراء في الحكومة التركية، بهدف استغلال نقل البضائع التركية لدول الخليج عبر بلاده (الأردن)، بعد مرورها لسوريا، بدلا من مرور البضائع التركية لميناء حيفا الإسرائيلي، ومنه لدول الخليج. 
وأوضح الموقع العبري، وثيق الصلة بجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، أن الطرفين، الأردني والسوري، قررا فتح معبر "نصيب" الحدودي بينهما لهذا الغرض، رغم معارضة كل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

وفد سوري في الأردن

رجح الموقع الاستخباراتي العبري وصول وفد سوري، رفيع المستوى، إلى الأردن، يرأسه، وزير الخارجية، وليد المعلم، لإدارة مفاوضات وعلاقات جديدة بين الطرفين، الأردني والسوري. 
بالتوازي مع التقارب الأردني السوري، ثمة تقارب عربي آخر، بين قطر والأردن، حيث لفت الموقع الاستخباراتي إلى أن وفدا من رجال أعمال قطريين زار الأردن مؤخرا، بهدف بحث ومناقشة الاستثمار في المملكة الأردنية.
في السياق نفسه، نوه الموقع إلى أن الأردن حصل على موافقة سعودية بتمرير شاحنات الوقود إلى قطاع غزة، وهي الشاحنات الممولة من قطر. 
وأوضح الموقع الإلكتروني الإسرائيلي إلى أن هذه الخطوات العربية الأخيرة تصب لصالح سياسة أردنية جديدة أو مصالح أو خط أردني سياسي جديد، موالي لكل من قطر وسوريا وتركيا، وذلك على خلفية تأزم الاقتصاد الأردني خلال الفترة الماضية، وخروج مظاهرات ومسيرات تندد بالوضع الاقتصادي المتردي في الأردن، وكذلك لخروج مظاهرات مماثلة مناهضة لإسرائيل. 
وأشار الموقع الاستخباراتي العبري إلى أن هذه المظاهرات تديرها حركة الإخوان المسلمين الأردنية، وأغلبهم من نشطاء حركة حماس الفلسطينية، وكان من أولى المطالب أو الشعارات التي رفعها المتظاهرون هو قطع العلاقات مع إسرائيل، وإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان.

جبهة حمساوية ثانية

واعتبر الموقع العبري أن تلك المظاهرات الأردنية بمثابة "جبهة ثانية" لحركة حماس في قطاع غزة، مشيرا إلى خروج مظاهرات، الجمعة الماضية، للمطالبة باستعادة منطقة "الباقورة والغمر" الأردنية من الأيادي الإسرائيلية. 
وكانت فاعليات شعبية وحزبية أردنية قد انطلقت أول أمس، الجمعة، من مجمع النقابات المهنية بمنطقة الشميساني بعمان، طالبت من خلالها الحكومة الأردنية بعدم تجديد اتفاقية تأجير أراضي الباقورة والغمر لإسرائيل، معتبرين أن تجديد الاتفاقية يعني "التفريط بأراضينا"، بحسب لافتات حملها المشاركون.

ودعا المشاركون في المسيرة، التي دعا إليها الملتقى الوطني واللجنة الشعبية لاستعادة أراضي الباقورة والغمر إلى "وقف العمل بالملحقين التابعين لاتفاقية وادي عربة، والخاصين بأراضي الباقورة والغمر"، كما دعوا مجلس النواب الأردني إلى الضغط على الحكومة لعدم تجديد الاتفاقية، التي تنتهي صلاحيتها في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، والتي تستأجر بموجبها إسرائيل المنطقتين، بناء على معاهدة السلام (وادي عربة) لمدة 25 عاما.

أرض أردنية
وكان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، قد صرح ظهر اليوم، الأحد، أنه تم إعلام إسرائيل بالقرار الأردني، والخاص بإنهاء العمل بالملحقين"، مشيرا إلى أن "الباقورة والغمر أراض أردنية، وستبقى أردنية، ونحن نمارس سيادتنا بالكامل على أراضينا".
وأضاف العاهل الأردني خلال لقائه شخصيات سياسية في قصر الحسينية، اليوم، وفق ما ذكرت صفحة الديوان الملكي على "تويتر"، أن موضوع الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا منذ فترة طويلة. 
وخرج بعدها بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ليقول:
إننا سنتفاوض مع الأردن، بشأن إنهاء ملحقي "الباقورة والغمر" من اتفاقية السلام.

حلف جديد

وأفاد الموقع الإلكتروني العبري بأن هناك ما يشبه الحلف الدولي الجديد بين الأردن وكل من قطر وتركيا وسوريا، على إثر إعلان العاهل الأردني استعادة منطقتي "الباقورة والغمر" من إسرائيل، بعدما استأجرتها الأخيرة من الأردن طوال الـ24 سنة الماضية، واستغلها المزارعون الإسرائيليون، على أن تنتهي العام القادم، بحسب بند خاص في اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية، التي تم توقيعها في العام 1994، والمعروفة باسم "وادي عربة". 

وادعى الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي أن عمر الرزاز، رئيس الوزراء الأردني، أدار اتصالات جديدة مع وزراء في الحكومة التركية، بهدف استغلال نقل البضائع التركية لدول الخليج عبر بلاده (الأردن)، بعد مرورها لسوريا، بدلا من مرور البضائع التركية لميناء حيفا الإسرائيلي، ومنه لدول الخليج. 

وأوضح الموقع العبري، وثيق الصلة بجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، أن الطرفين، الأردني والسوري، قررا فتح معبر "نصيب" الحدودي بينهما لهذا الغرض، رغم معارضة كل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

 

ما مدي عدالة محكمة العدل الدولية ؟ - أومود ميرزايف يجيب

أحدث الأخبار

وزير الخارجية المصري يبحث الملفات الإقليمية والدولية مع نظيرته الجنوب أفريقية
14:00 20.04.2024
مباحثات تركية- مصرية تتناول جهود وقف النار في غزة
13:30 20.04.2024
دولة فلسطين نحو اعترافات إضافية غداة الحجب الأمريكي لعضويتها الأممية
13:00 20.04.2024
ثوران جديد لبركان روانغ في إندونيسيا. وخطر تسونامي لا يزال قائماً
12:30 20.04.2024
انفجارات أصفهان.. القصة الكاملة للهجوم الإسرائيلي على إيران
12:00 20.04.2024
انطلاق الانتخابات العامة في الهند... وحزب مودي الأوفر حظاً
11:30 20.04.2024
الأمم المتحدة تستنكر التحطيم المتعمد للأجهزة الطبية بمستشفيات غزة
11:00 20.04.2024
أسطول الحرية مستعد للإبحار من تركيا لغزة. وتحذير لإسرائيل من أي هجوم
10:30 20.04.2024
إسرائيل تسعى إلى منع صدور أمر اعتقال بحق نتنياهو
10:00 20.04.2024
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34 ألفا و12 شهيدا
09:30 20.04.2024
ميرزايف : نشهد أحداثًا تاريخية
09:00 20.04.2024
أسرار استهداف إيران لأذربيجان
17:16 19.04.2024
في يومها الأخير جلسات الاستماع في الدعوي الارمينية ضد أذربيجان
16:00 19.04.2024
كواليس انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من قراباغ
15:00 19.04.2024
زرادشت علي زاده : الولايات المتحدة لا تريد أن يتم فتح طريق زانجيزور في ظل هذه الظروف
14:00 19.04.2024
ما تأثير انسحاب قوات حفظ السلام من قراباغ؟
13:00 19.04.2024
اشتباكات بين الدفاع الجوي الإيراني وطائرات إسرائيلية بطهران
12:00 19.04.2024
جوتيريش العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح ستفاقم الأوضاع الإنسانية
11:45 19.04.2024
صندوق النقد الدولي يتوقع أن يبقى النمو في الشرق الأوسط مكبوحاً
11:30 19.04.2024
صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة وورلد برس فوتو لعام 2024
11:15 19.04.2024
فيضانات نيجيريا تزيد من نقص محصول الكاكاو
11:00 19.04.2024
قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة
10:45 19.04.2024
بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب نشاطات تخريبية
10:30 19.04.2024
اليونيسف طفل يصاب أو يموت كل 10 دقائق في غزة
10:15 19.04.2024
الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب
10:00 19.04.2024
المياه تغمر نحو 18 ألف منزل في روسيا بسبب الفيضانات العارمة
09:45 19.04.2024
الحرس الثوري الإيراني يعلن تحديد مواقع المنشآت النووية الإسرائيلية ويحذر تل أبيب
09:30 19.04.2024
أجندة واسعة لزيارة إردوغان للعراق
09:15 19.04.2024
السفير الأمريكي في أذربيجان يزور أغدام
09:00 19.04.2024
بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب نشاطات تخريبية
01:00 19.04.2024
ميرزايف : هذه المحاكمة تأخرت 30 عاما
17:00 18.04.2024
علي الحوفي: من الأفضل للجميع أن يعم السلام والاستقرار في المنطقة
16:00 18.04.2024
فؤاد عباسوف: من يريد السلام مع جاره لا يحاكمه!
15:00 18.04.2024
سياسي أوكراني : انسحاب الجيش الروسي من قراباغ انتصار سياسي لأذربيجان
14:00 18.04.2024
موسكو تدعم رئاسة كازاخستان لمنظمة شنغهاى للتعاون
13:00 18.04.2024
هل كان وجود قوات حفظ السلام الروسية في قراباغ يمثل تهديدا لأذربيجان؟
12:00 18.04.2024
ميرزاييف: كنت أنتظر انسحاب قوات حفظ السلام الروسية لقراباغ بفارغ الصبر
11:30 18.04.2024
البنك الدولي يعتزم توصيل خدمة الكهرباء لـ 300 مليون أفريقي
11:15 18.04.2024
الانتقام الإيرانى كثيف وناعم ومثير
11:00 18.04.2024
اليونيسف استشهاد ما يقرب من 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب
10:45 18.04.2024
جميع الأخبار