تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن محاولات طوكيو عرقلة التقارب بين موسكو وبكين.
وجاء في المقال: وجهت قاذفات صينية صواريخها إلى مدمرات يابانية خلال مناورات في بحر الصين الشرقي.
جرى ذلك في مايو. ومع ذلك، لم تحتّج طوكيو على بكين ولم تنشر معلومات عن الحادثة.
لعلها حيلة دبلوماسية يابانية. فالإعداد يجري لزيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ إلى، اليابان. صمتت طوكيو حتى لا تفسد أجواء الرحلة المستقبلية للضيف الكبير.
وفي الصدد، قال رئيس مركز الدراسات اليابانية بمعهد الشرق الأقصى التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، فاليري كيستانوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا ": "رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، مثل شي جين بينغ، يتجه، من حيث المبدأ، نحو تعزيز العلاقات. يواجه البلدان ضغوطا اقتصادية من الولايات المتحدة. وصل الأمر إلى حرب تجارية، مع الصين. ودور اليابان قادم. على الرغم من تصريحات آبي وترامب حول رسوخ اتحاد البلدين، يعتقد الرئيس الأمريكي بأن اليابان تلجأ إلى ممارسات تجارية غير نزيهة وعليها تقديم تنازلات".
وفقا لكيستانوف، المفاوضات على وشك أن تبدأ، حيث سيقوم ترامب بلي ذراع اليابانيين. فـ "ضغطُ ترامب على اليابان والصين يجبرهما على السعي للتوصل إلى اتفاق. وآبي يسعى منذ فترة طويلة إلى ذلك. هذا أحد أهداف سياسته الخارجية الرئيسية. بالنسبة لليابان، تعد الصين شريكا تجاريا رئيسيا. وفي الوقت نفسه، وفقا للوثائق، مصدر التهديد العسكري الأول".
و"من جهة أخرى، اليابانيون متخوفون جدا من التقارب بين الصين وروسيا ضد بلدهم. هذا كابوس للسياسيين اليابانيين. فآبي يعمل على تحسين العلاقات مع روسيا، ليس فقط من أجل حل مشكلة الجزر، إنما ولإبعاد روسيا قليلاً عن الصين".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة