صبت وسائل الإعلام التونسية اليوم السبت جام غضبها على حكم مباراة الذهاب لنهائي دوري أبطال افريقيا بين الأهلي المصري والترجي.
وفاز الاهلي 3-1 على ضيفه الترجي في ملعب برج العرب بالإسكندرية، مستفيدا من ركلتي جزاء ليعزز فرصه في الفوز باللقب التاسع قبل لقاء الإياب يوم الجمعة المقبل.
وانصب الغضب على الحكم الجزائري مهدي عبيد شارف لاحتسابه ركلتي جزاء للأهلي وصفتهما الصحف التونسية بأنهما مثيرتين للجدل، وذلك رغم لجوء الأخير لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار) وسط احتجاج لاعبي الترجي. كما منح ضربة جزاء للفريق التونسي.
ورصدت الكاميرات أيضا قيام وليد أزارو مهاجم الأهلي بتمزيق قميصه بعد احتساب ضربة الجزاء الثانية بهدف الإيحاء بتعرضه لمخالفة من مدافع الترجي. وهو ما أثار نقاشات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتعين على الترجي الفوز في مباراة العودة بهدفين نظيفين على الأقل، للفوز باللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1994 و2011.
- هزيمة بإمضاء الحكم والحساب في الإياب.
- الترجي قدم مردودا جيدا لكن الحكم كان منحازا للأهلي.
- الحكم الجزائري منح ضربة جزاء ثانية قاسية جدا على الترجي، والغريب أنه أصر على احتسابها بعد مشاهدة الفيديو الذي لم يغير شيئا من قراره.
- قاسية في الذهاب في انتظار ريمونتادا الاياب.
- نتيجة اللقاء لا تعكس بالمرة قوة أو أفضلية الأهلي بل على العكس تماما حيث كان الترجي الأفضل على جميع المستويات، لكن الأهلي وجد إلى جانبه الحكم الجزائري شارف عبيد الذي فعل كل شيء من أجل هزيمة الترجي.
- الحكم منح ضربتي جزاء من نسج الخيال سهلت فوز أصحاب الأرض.
- وصف الموقع المباراة "بالفضيحة".
- أداء الحكم لا يتعلق بالمجاملة ولكن بنوايا مبيتة.
- إنها مهمة مكتملة للحكم. بعد اعلانه عن ضربتي جزاء غير موجودتين رغم لجوئه لتقنية الفيديو المساعد ومنحه إنذارين للاعبين شمس الدين الذوادي وفرانك كوم، الركيزتين الأساسيتين للفريق، ما سيحول دون مشاركتهما في لقاء العودة.
- كان يتعين على الحكم طرد لاعب الأهلى المغربي وليد ازارو لتعمده الضرب ضد المدافع شمس الدين الذوادي بدل منحه ضربة جزاء غير صحيحة.
- الحكم منح ضربتي جزاء غير صحيحتين للأهلي، ومنح إنذارات بشكل موجه ضد اللاعبين شمس الدين الذوادي وفرانك كوم اللذين سيغيبان عن لقاء العودة في رادس.
- تم التحضير لهذا. نحن كمدربين ولاعبين يجب أن نركز على الملعب. نحن في حالة غضب الآن لكن يجب أكون هادئا وأقوم بتهدئة اللاعبين. قادرون على التعويض وأنا متأكد اننا أفضل من الأهلي بكثير.
- كان بإمكاننا أن نقتل المباراة في الدقيقة الأخيرة بفرصة يوسف البلايلي من انفراد مع الحارس. نطالب جمهورنا بالحضور في رادس ونعدهم بأن الكأس ستبقى في تونس.