يشهد السبت المقبل مواجهة حامية الوطيس بين ليفربول وتوتنهام هوتسبير في نهائي دوري الأبطال.
ويعرض التقرير التالي كيفية وصول ثنائي الدوري الإنجليزي إلى المباراة التي يستضيفها ملعب متروبوليتانو.
دور المجموعات
لم يضمن أي فريق مكانه في مرحلة خروج المغلوب عندما بدأت مباريات الجولة الأخيرة من دور المجموعات في أوائل ديسمبر/كانون الأول.
فوز على آنفيلد أمام باريس سان جيرمان وريد ستار بلغراد، تلاها ثلاثة هزائم متتالية خارج الديار قبل قدوم نابولي إلى ميرسيسايد.
كان الانتصار في هذه الليلة حتمياً، وهو ما تحقق بالفعل بفضل هدف محمد صلاح في الدقيقة 34.
تأهل توتنهام بشكل يستحق الثناء عن مجموعة صعبة ضمت برشلونة وإنتر ميلان وأيندهوفن.
حصد الفريق نقطة واحدة من المباريات الثلاث الأولى بخسارتين أمام إنتر وبرشلونة وتعادل مع أيندهوفن.
استفاق السبيرز بفوز في المجموعة الثالثة داخل الديار على أيندهوفن، قبل الانتفاض أمام إنتر بهدف نظيف. أمام برشلونة على كامب نو، عاد توتنهام بالتعادل 1-1، وبطاقة التأهل كوصيف مع برشلونة المتصدر.
دور الستة عشر
كان لكل فريق مهمة ألمانية، حيث أوقعت القرعة ليفربول في مواجهة بايرن ميونخ، وتوتنهام في مواجهة بوروسيا دورتموند.
التعادل السلبي على ملعب آنفيلد جعل الجميع يظنون أن البافاري سيكون له اليد العليا، لكن الريدز كان لهم رأياً آخر. الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف عن طريق هدفي ساديو ماني وفيرجيل فان ديك، ذهب بالفريق لدور الثمانية.
توتنهام استغل خوض مباراة الذهاب على ملعبه وأكرم وفادة دورتموند بثلاثية نظيفة عن طريق سونج هيونج مين ويان فيرتونجن وفيرناندو لورينتي، قبل تكرار الفوز في ألمانيا بهدف دون رد سجله هاري كين.
ربع النهائي
ليفربول سيطر على مواجهتي هذا الدور من البداية للنهاية، بالفوز على بورتو في إنجلترا بهدفين دون رد، وأيضا في البرتغال بأربعة أهداف مقابل هدف.
على الجانب الآخر، خاض توتنهام مواجهة حامية الوطيس ضد مانشستر سيتي، حيث انتهت مباراة الذهاب على ملعب توتنهام بفوز أصحاب الأرض 1-0 سجله هاري كين.
مباراة الإياب كانت ملحمية، بعد أن شهدت تسجيل 4 أهداف في أول 10 دقائق! تقدم مانشستر سيتي المضيف بهدف رحيم سترلينغ في الدقيقة الرابعة، وتعادل سونج في الدقيقة السابعة. توتنهام خطف التقدم في الدقيقة العاشرة، قبل أن يتعادل أصحاب الأرض عن طريق برناردو سيلفا في الدقيقة 11.
مع حلول الدقيقة 21 سجل رحيم سترليغ الهدف الثالث لسيتي، قبل أن يوسع سيرجيو أجويرو الفارق بهدف في الدقيقة 59 ظن الجميع أنه هدف حسم السيتزن للتأهل. في الدقيقة 73 يسجل ليورنتي الهدف الثالث الذي تأهل به توتنهام، بعد أن تدخلت تقنية الفيديو وألغت هدف قاتل +90 أحرزه مانشستر سيتي.
نصف النهائي
بشكل لا يصدق، وجد ليفربول وتوتنهام أنفسهما متأخرين عقب انتهاء جولة الذهاب أمام برشلونة وأياكس على الترتيب. الريدز عادوا من كامب نو بخسارة بثلاثية نظيفة، بينما تعرض توتنهام لخسارة مفاجئة على أرضه أمام أياكس بهدف دون رد.
الإياب على آنفيلد عقب ستة أيام، شهد غياب الثنائي روبرتو فيرمينو ومحمد صلاح، ليظن الجميع أن مهمة الوصول للنهائي باتت مستحيلة. ليفربول سطر ملحمة تاريخية بالفوز 4-0، بفضل ثنائية ديفوك أوريغي في الدقيقتين 7 و79، وهدفي البديل جيني فينالدوم في الدقيقتين 54 و56.
في الليلة التالية، كانت هناك ملحمة أخرى تتحضر في هولندا. الشوط الأول انتهى بتقدم أصحاب الأرض عن طريق ماتياس دي ليخت وحكيم زياش في الدقيقتين الخامسة و35، وهي النتيجة التي حسمت اللقاء بشكل عملي ولكن ليس فعلي!
فريق ماوريسيو بوكتينيو لم يستسلم، وعن طريق هدفين متتالين للوكاس مورا في الدقيقتين 55 و59، استعاد الضيوف الأمل في التأهل للنهائي.
المباراة تسير نحو نهايتها بنتيجة تؤهل أياكس، ولكن في الدقيقة 96 وعن طريق الهجمة الأخيرة بالفعل في المباراة، يكمل لوكاس مورا ثلاثيته، ويسجل من تسديدة أرضية هدف الفوز 3-2 والتأهل لنهائي مدريد.
