نشرت صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية المتخصصة تقريرا عن النجم المصري محمد صلاح قائد منتخب "الفراعنة" ووصفته بأنه "كبير هذا العالم"، متوقعة أن يكون نجم هذه النسخة من كأس أمم أفريقيا 2019 التي تقام على أرضه في الفترة من 21 يونيو/حزيران الجاري إلى 16 يوليو/تموز المقبل.
وتابعت المجلة أن "الملك المصري" استطاع أن يبني صورة مميزة له خارج المستطيل الأخضر والساحرة المستديرة، فهو التقى ميشال أوباما زوجة الرئيس الأميركي السابق والرئيس الصيني ونجم كرة السلة الأميركية ليبرون جيمس ونجوم المسلسل المشهور "صراع العروش". كما اختير في أبريل/نيسان الماضي من بين المئة شخصية الأكثر تأثيرا في العالم خلال السنة الجارية، بحسب مجلة "تايمز" الأميركية.
وتضيف المجلة الفرنسية أنه منذ انتقال صلاح إلى "الريدز" قبل عامين، ووسائل الإعلام تلاحق أدق تفاصيل حياته، وتتحدث عن تأثيره الإيجابي على المجتمعات العربية والإنجليزية خصوصا والأوروبية عموما.
وتحول "مو صلاح" إلى حالة للبحث والدراسة من مراكز بحث عربية وإسلامية، وكيف نجح في محاربة "الإسلاموفوبيا". وعن هذا الموضوع يقول إمام أكبر مساجد ليفربول إن "صلاح بات يشكل جسرا بين المجتمعات بإظهاره أن المسلمين مثله وليسوا متطرفين".
وتوضح المجلة أن اللاعب المصري اشتهر بالسجود شكرا لله بعد كل هدف يسجله، وبابتسامته الطبيعية وقدرته على عدم الخوض في سجالات وتجنب الصراعات والتناقضات.
وتختم بأنه من نيويورك إلى مجلة "جي كيو" الشهيرة، تحول صلاح إلى نجم إعلانات تتمنى أي مجلة أن يظهر على غلافها. وفي مصر بات الطفل القادم من قرية فقيرة بالريف المصري "قدوة" أطفال وشباب البلاد، حتى غزت صوره حيطان العاصمة المصرية.