بلال الغلاييني
عمان– ظفر المنتخب الكوري الجنوبي بلقب البطولة الآسيوية الثامنة عشرة للسيدات بكرة اليد، وذلك بعد فوزه المستحق الذي سجله على المنتخب الياباني بنتيجة 33-24 في المباراة القوية والمثيرة التي جمعت بين الفريقين أمس في صالة الأميرة سمية بمدينة الحسين للشباب، برعاية نائب سمو رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية رئيس اللجنة المنظمة العليا د. ساري حمدان، وبحضور رئيس الاتحاد الأردني د. تيسير المنسي، وبدر ذياب نائب رئيس الاتحاد الدولي أمين صندوق الاتحاد الآسيوي، ورؤساء الوفود المشاركة، والذين تناوبوا على تتويج الفرق الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى.
المباراة شهدت عبر شوطيها قوة وإثارة أحسن فيها المنتخب الكوري الجنوبي التعامل مع مجرياتها وفق الأساليب الدفاعية والهجومية القوية والسلسة، التي أوقفت خطورة ألعاب الفريق الياباني، خصوصا في الحصة الثانية التي اشتعلت فيها المنافسة بين الفريقين، وقبل أن يحسمها الفريق الكوري لمصلحته 33-24.
ونال منتخب كازاخستان المركز الثالث بعد تفوقه على المنتخب الإيراني بنتيجة 38-33 في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع، في الوقت الذي تمكن فيه منتخب أوزبكستان من التأهل إلى نهائيات بطولة العالم، والتي تستضيفها إسبانيا خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
وكانت منتخبات كوريا الجنوبية واليابان وكازاخستان وإيران، وهي المنتخبات التي سيطرت على المراكز الأربعة الأولى، قد حجزت مقاعد التأهل إلى بطولة العالم من خلال لقاءات الدور الأول، بعد أن حصل المنتخب الكوري على المركز الأول في المجموعة الأولى، وحل بالمركز الثاني منتخب كازاخستان، فيما جاء المنتخب الياباني بالمركز الأول في المجموعة الثانية، وجاء بعده المنتخب الإيراني.
المنتخب السوري حل بالمركز الثامن، وجاء بعده بالمركز التاسع المنتخب السنغافوري، ثم جاء بالمركز العاشر المنتخب الكويتي، ثم بالمركز الحادي عشر والأخير المنتخب الفلسطيني.
المنتخب الوطني بالمركز السابع
وجاء المنتخب الوطني بالمركز السابع على لائحة الترتيب العام للفرق، وذلك بعد الفوز المثير الذي سجله على حساب المنتخب السوري بنتيجة 22-21، وبعد أن كان متأخرا مع نهاية الشوط الأول بفارق 7 أهداف 6-13، في لقاء قوي ومثير فرض فيه الفريق السوري سيطرته الكاملة على مجريات الحصة الأولى مستغلا الهجومات الخاطفة وضعف التغطية الدفاعية للمنتخب الوطني، ما مكنه من تسجيل سلسلة من الأهداف المتتالية التي زادت من فارق الأهداف وأحبطت من معنويات لاعبات المنتخب الوطني، اللواتي حاولن قدر المستطاع اختراق الدفاعات السورية من مختلف المحاور، في الوقت الذي ظهر تركيزهن على عبور البوابة الأمامية، ما سهل من مهمة الفريق السوري في التغطية الدفاعية والانطلاق بالهجمات المضادة.
وتغير الحال في الشوط الثاني بعد أن أحسن المنتخب الوطني التعامل مع السرعة في الوصول نحو مرمى الفريق السوري، وسط تألق دينا صندوقة وفلك عبيدات وعائشة المجالي وسندس عبيدات في تشكيل القوة الهجومية التي اخترقت الدفاعات السورية من مختلف المحاور، ما منحهن فرصة التسجيل وتقليص فارق الأهدف، قبل أن يحققن التعادل في الدقيقة 20، وتبع ذلك تقدم الفريق بفارق هدفين، ثم أنهى المباراة لمصلحته بفارق هدف واحد 22-21.