بدأ الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب لقاء ثنائيا يعد الأول لهما، على هامش قمة العشرين في هامبورغ، إذ عبر الاثنان عن أملهما في تحقيق نتائج فعلية للمحادثات.
وانطلق اللقاء بين الرئيسين في الغرفة رقم 14 بمقر انعقاد قمة العشرين بحضور وزيري الخارجية سيرغي لافروف وريكس تيلرسون وأعضاء آخرين من وفدي البلدين. وبدأ الرئيس الأمريكي الحديث، معربا عن سروره لهذا اللقاء الذي كان ينتظره بفارغ الصبر.
وأكد ترامب أنه يعتبر فرصة الاجتماع بـ بوتين شرفا له، وعبر عن ارتياحه لسير الاتصالات الروسية الأمريكية، معيدا إلى الأذهان أنه بحث مع بوتين خلال مكالماتهما الهاتفية حزمة واسعة من المسائل.
لكن الرئيس الروسي لفت انتباه نظيره الأمريكي إلى أن المكالمات الهاتفية بين زعيمي البلدين لا تكفي لحل القضايا الأكثر حدة، ولا مفر من عقد لقاءات شخصية بينهما.
واستطرد قائلا: "لقد تحدثنا معكم أكثر من مرة هاتفيا حول مسائل ثنائية ودولية مهمة للغاية، لكن المكالمات الهاتفية ليست كافية في بعض الأحوال".
وأوضح: "إذا كنا نريد حل المشاكل الثنائية والقضايا الدولية الأكثر حدة، فلا شك في ضرورة عقد لقاءات شخصية. إنني سعيد للغاية لفرصة التعرف عليكم، وآمل في أن يأتي هذا اللقاء بنتائج إيجابية".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه يعتزم بحث مسائل العلاقات الثنائية والسياسة الدولية، وأكد أن اللقاءات الشخصية ضرورية.
من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في أن يكون اللقاء مثمرا.
والجدير بالذكر أن قمة "مجموعة العشرين" تعقد في مدينة هامبورغ الألمانية يومي 7 و8 تموز/ يوليو الجاري.
وتمثل مجموعة الـ20، ثلثي حجم التجارة في العالم، وتشغل أيضاً أكثر من 90% من الناتج العالمي.
وتهدف "مجموعة العشرين" لتعزيز التضافر الدولي وترسيخ مبدأ الحوار الموسع، بمراعاة زيادة الثقل الاقتصادي الذي تتمتع به دول المجموعة، علماً بأن سكان دول "مجموعة العشرين" يمثلون غالبية عدد السكان في العالم.