قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي تعليقاً على وساطة العراق ونفي السعودية لها إن ما يتم تناقله عبر وسائل الإعلام يعود إلى العلاقات العراقية السعودية، وأن “طهران ترغب في أن يكون لدول الجوار علاقات جيدة”.
وأكد قاسمي في مؤتمره الصحفي أن سياسة طهران واضحة، مرحباً بكل تطور من شأنه أن يخفف من حدة التوترات.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أوضح أن العلاقات بين إيران والسعودية “ثنائية دوماً”، مشيراً إلى أنه “يجب أن يتوصل البلدان إلى أوضاع خاصة بدءاً بمراحل خفض التوتر”.
ولفت قاسمي إلى أنه جرى بعض الخطوات من قبل بعض الدول ولكنها لم تنجح، مشدداً على أنه “يجب على الرياض التعرف على حقائق المنطقة والتأقلم معها”، مضيفا “لقد قمنا بالإجراءات اللازمة ونأمل أن تنظر السعودية إلى الأوضاع في المنطقة بواقعية”، مشدداً على أنه “ما يمكن أن يكون مصيرياً للجميع هو الاستقرار والأمن الإقليمي”.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أكد أيضاً أن تصريحات رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري حول موضوع استفتاء إقليم كردستان العراق كانت “دقيقة وفي محلها”، مشدداً أن مواقف بلاده واضحة من الاستفتاء وسلامة أراضي العراق.
وحول تناقل أنباء عن عمليات مشتركة إيرانية تركية روسية في إدلب قال قاسمي “إسألوا الأشخاص الذين تحدثوا عن هذا الأمر”، موضحا أن زيارة رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية إلى تركيا كانت “مميزة”، مشيراً إلى أنه لم يحصل مثلها خلال الـ 40 عاماً الماضية، وأن الجميع سيشاهد في المستقبل الآثار الإيجابية لها على الصعيدين الثنائي والإقليمي.