طالب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الجمعة نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي ب"استخدام كل نفوذه لدى النظام" السوري لايصال مساعدات انسانية الى منطقة الغوطة الشرقية التي تحاصرها القوات الحكومية قرب دمشق.
وكانت روسيا اعلنت في نهاية تموز/يوليو الماضي التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار مع مجموعات مسلحة "معتدلة" في هذه المنطقة التي صنفت "منطقة خفض توتر".
وخلال اتصاله الهاتفي مع بوتين شدد ماكرون ايضا على "ضرورة تجديد مهمة آلية التحقيق المشتركة بين الامم المتحدة ومنظمة منع انتشار السلاح الكيميائي خلال الاسابيع القليلة المقبلة" وهي الالية التي تحقق في استخدام اسلحة كيميائية في سوريا.
وتابع بيان الاليزيه نقلا عن ماكرون ان "فرنسا لن تتراجع عن العمل لمنع الافلات من العقاب وحصول تفكيك كامل للبرنامج الكيميائي السوري".
وخلال الاتصال نفسه اعلن الاليزيه ايضا ان الرئيسين تطرقا الى "ضرورة التطبيق الدقيق للاتفاق النووي مع ايران" وهو الاتفاق الذي يشكك فيه الرئيس الاميركي دونالد ترامب.