تحدث قيادي سابق في تنظيم "القاعدة" الإرهابي، عن علاقته بإسامة بن لادن زعيم التنظيم الإرهابي والذي قتل على يد الجيش الأمريكي في أفغانستان، وكيف كانوا يرسلون له الأموال.
وأكد علي الفقعسي، رئيس المجلس العسكري لـ "القاعدة" سابقا، أنه شهد انهيار آخر معاقل طالبان في تورا بورا، وفقا لصحيفة "سبق" السعودية.
وأوضح الفقعسي، في حديثه لبرنامج "الليوان" المذاع على فضائية "روتنانا خليجية"، قائلا: "خرجنا من أفغانستان هاربين، لكن العمل ظل مفتوحا، من يستطيع أن يعمل في أي مكان فليعمل، ثم من أفغانستان إلى سوريا، ومنها عدت إلى السعودية مكلفا من خالد شيخ محمد بتكوين خلية تهدف إلى عمليات الاختطاف والقتل لأمريكا".
وتابع: "كنا نرسل لأسامة بن لادن نحو مليون ريال شهريا، يحملها له معتمرون باكستانيون، ويوسف العييري كان المسؤول المالي والإعلامي للقاعدة في المملكة".
علاقة بن لادن بقطر
وكشف الفقعسي عن علاقة بن لادن بقناة "الجزيرة"، قائلا: "العلاقة بين أسامة بن لادن وقناة الجزيرة القطرية كانت تقاطع أهداف فقط، وليس عمل مشترك، وكلاهما كان يريد زعزعة أمن الدول العربية، والسعودية كانت المستهدف رقم واحد".
دور إيران
وأوضح:"عدت للسعودية برغبتي وبعدها رجعت لأفغانستان بعد سقوط طالبان عن طريق إيران التي تسهل عودتنا نكاية بأمريكا ثم عدت من أفغانستان للسعودية بعمل وكلفني خالد شيخ محمد باسم بن لادن، ولم يحددوا الأهداف فكان الهدف مفتوح كاختطاف شخصيات وعمليات مثخنة أي هدف كبير ثم شكلت خلية هنا فالعمل كان مفتوح بأي بلد لكن أتيت هنا لبناء خلية".
ثورة ولي العهد
قال الفقعسي، "اليوم قامت ثورة على يد ولي العهد كنت أتمنى أن تكون في عهدي حتى لاأكون معكم اليوم، اليوم الشباب المغرر بهم ضحية الخطاب الديني فالأشرطة التي حرضتنا ممنوعة اليوم".
وأضاف، "ومن حرضنا أمس ينتقدنا اليوم فمن تأثرت بهم هم سفر الحوالي وسلمان العودة وعايض القرني وسعد البريك فكان الخطاب يضخم السلبيات ضد الدولة فمذكرة النصيحة أثرت بي فكانوا بعضهم يمتدحون الدولة العثمانية مع أننا أفضل منهم فنحن نبارك ثورة ولي العهد التي يقودها سموه ونحن نعيش صحوة حقيقية فأنا مطمئن أن ولدي محمي وألقنه الوطن والبيعة لأننا حرمنا منه".
.jpg)
