يُحتفل باليوم العالمي للوالدين في الأول من حزيران/يونيه سنويا، حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرارها A/RES/66/292 لعام 2012، يوم 1 حزيران/يونيه من كل عام مناسبة لتكريم الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم. ويعد هذا اليوم
العالمي فرصة لتكريم الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم لالتزامهم بنكران الذات من أجل أطفالهم وتضحياتهم مدى الحياة لتعزيز هذه العلاقة.
وفي قرارها، لاحظت الجمعية العامة أيضا أن الأسرة تتحمل المسؤولية الرئيسية بشأن رعاية وحماية الأطفال. وأنه لكي ينمو الأطفال نموا صحيا متكاملا - يتناغم فيه نموهم مع شخصياتهم - فإن من اللازم أن ينشأوا في بيئة أسرية ومحيط من السعادة والمحبة والتفاهم.
وتركز الأهداف المركزية لجدول أعمال التنمية المستدامة — التي اعتمدها زعماء العالم في 2015 — على القضاء على الفقر، وتعزيز الرفاه الاقتصادي المشترك، وتعزيز التنمية الاجتماعية ورخاء الناس وفي نفس الوقت حماية البيئة. وتبقى الأسرة في مركز القلب من الحياة الاجتماعية من حيث أنها تضمن رفاه أعضائها، وتثقف الأطفال والشباب وتعليمهم فنون الحياة الاجتماية، فضلا عن أن دورها في رعاية الصغار والكبار.
ويمكن للسياسات التي تقوم على الأسرة بوجه خاص، أن تسعم في تحقيق الأهداف من 1 إلى 5 من أهداف التنمية المستدامة المتصلة بالقضاء على الفقر وإنهاء الجوع وضمان الصحة وتعزيز رفاه الجميع من كل الأعمار وضمان إتاحة الفرص التعليمية مدى الحياة ، فضلا عن تحقيق المساواة بين الجنسين.